التمارين الرياضية لا تساعد كثيرًا في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون من شيكاغو أنهم تمكنوا من دحض الأسطورة القائلة بأن التمارين الرياضية مهمة جدًا لفقدان الوزن، ويعتقد الكثير من الناس أن الرياضة يمكن أن تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن والقيام بذلك في أسرع وقت ممكن، وبدون ممارسة الرياضة من المستحيل فقدان الوزن والحصول على لياقة جيدة.
وفي هذه الدراسة، قام العلماء بتجنيد متطوعين من خمسة بلدان، لقد فقدوا جميعًا الوزن باستخدام برامج مختلفة وسجلوا نتائجهم ونتيجة لذلك، تمت دراسة جميع البيانات وتحليلها بعناية.
اتضح أن النشاط البدني ليس هو العامل الرئيسي في فقدان الوزن ويمكنه فقط تسريع العملية قليلاً والتأثير على حقيقة أن الشخص سيفقد الدهون فقط، لكن العضلات لن تحترق أثناء فقدان الوزن.
ولكن فيما يتعلق بفقدان الوزن، كما اتضح، فإن الرياضة لا تلعب مثل هذا الدور الكبير، في السابق، كان يُعتقد أنه إلى جانب التغذية السليمة، من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق هدف فقدان الوزن الزائد.
ويقول العلماء إن القيود الغذائية في معظم الحالات تكفي لإنقاص الوزن الزائد، ولا يمكن للرياضة إلا أن تساهم في هذه العملية وتسهلها وتسرع عملية التمثيل الغذائي.
ويقول الأطباء إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز عملية التمثيل الغذائي الجيد، وتحسن وظائف القلب، كما تقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، لكن النشاط البدني ليس العنصر الرئيسي الذي يؤثر على فقدان الوزن، حيث أنه كلما زاد ممارسة الشخص للرياضة، زادت شهيته.
وبذلك يعوض أحدهما الآخر ولا يلاحظ الشخص فرق الوزن كثيراً، ويقول العلماء أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن فقط من خلال الرياضة ويفشلون، يصبحون رهائن لهذه المشكلة بالذات يبدأون في تناول المزيد من الطعام نتيجة للتدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية فقدان الوزن الوزن الرياضة ممارسة التمارين الرياضية انقاص الوزن الزائد عملية التمثيل الغذائي التمارین الریاضیة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
أميرة خالد
تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم “النشاط المزدوج”، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر.
تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل.
وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض.