فقدان العلاج ونقص الأدوية.. الاحتلال يمارس إبادة بحق مرضى غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، إنّ: "الكثير من المرضى في قطاع غزة، يموتون بسبب فقدان العلاج اللازم ونقص الأدوية"، وذلك جرّاء الحصار الخانق الذي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي فرضه على كامل القطاع، مع استمرارها في حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف بيبركورن، في حديثه لوكالة "الأناضول" أنه يسافر إلى غزة بشكل منتظم، فيما أعرب عن قلقه من تزايد الأمراض مع قدوم فصل الشتاء والنقص شبه الكامل في الخدمات الصحية في بعض المناطق.
وأشار إلى أن البنية التحتية والخدمات الصحية في قطاع غزة قد وصلت حد الانهيار، وذلك على هامش جلسة نظمتها شبكة مستشفيات القدس الشرقية و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان"، في مستشفى أوغستا فيكتوريا بالقدس الشرقية المحتلة.
وفي السياق نفسه، شدّد أنه: "لا يزال كثير من الناس بغزة يموتون أو يصابون بالمرض دون داعٍ لأنهم لا يستطيعون الحصول على العلاج اللازم وبسبب نقص الأدوية".
وأبرز أنّ: "الوقود يعد عنصرا حيويا آخر لاستمرار الخدمات الصحية في غزة، مذكرا بأن هناك نقصا في الوقود في المنطقة".
إل ذلك، أكد أن 1.9 مليون شخص في غزة، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة مليون، نزحوا ويعيشون في خيام غير مقاومة لظروف الشتاء. وأن هناك 17 مستشفى من أصل 36، و50 مركزا صحيا من أصل 150، تعمل جزئيا، وهناك عدد قليل من المستشفيات الميدانية.
أما فيما يتعلٍّق بالاحتياجات الطارئة والعاجلة، فإن بيبركورن قد دعا جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، إلى: "ضمان دخول الوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى غزة بانتظام لتوزيعها حيث تكون هناك حاجة إليها داخل غزة".
وأوضح أن "الحل الرئيسي هو وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام، وإذا لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، فمن الضروري فتح ممر إنساني حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى من الوصول على الأقل إلى سكان غزة".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مستشفى أوغوستا فيكتوريا، فادي الأطرش إن "المرضى من غزة، ليس فقط الجرحى، ولكن أيضا مرضى السرطان والأطفال، يجب أن يتاح لهم جميعا فرصة تلقي العلاج".
وأشار الأطرش في حديثه لـ"الأناضول" إلى أنّ: "الطريقة الأقصر والأكثر فعالية للقيام بذلك هي السماح لهم بالانتقال من غزة إلى مستشفيات القدس الشرقية والضفة الغربية، والعلاج في المستشفيات التي أتوا إليها قبل الهجمات".
أيضا، قال مدير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، غي شاليف، إنّ: "رؤية كيف أدى العدوان الإسرائيلي إلى انهيار النظام (الصحي) في غزة، واعتقال وقتل مئات الأطباء، وتدمير جميع المؤسسات والمستشفيات وعدم خدمة الناس أمر مدمر للغاية".
ووفقا لبيان منظمة الصحة العالمية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نفّذت دولة الاحتلال الإسرائيلي ما مجموعه 137 هجوما على المرافق الصحية في غزة، أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 521 شخصا، بينهم 16 عاملا صحيا.
وأفادت الصحة العالمية، أيضا، بأن 18 من أصل 36 مستشفى و46 من أصل 72 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة بسبب نقص الكهرباء ونقص الوقود. والخميس، دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، المؤسسات الدولية، إلى: ضرورة التحرك لحماية المستشفيات من "العدوان الإسرائيلي السافر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الاحتلال نقص الأدوية غزة الاحتلال نقص الأدوية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة الصحة العالمیة الصحیة فی فی غزة من أصل
إقرأ أيضاً:
معهد الموارد العالمية: ثلاثة من أصل أربعة مواقع تابعة لليونسكو مهددة بمخاطر جسيمة تتعلق بالمياه
حذرت دراسة نشرها معهد الموارد العالمية دبليو آر آي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من أن ما لا يقل عن 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، والبالغ عددها 1172 موقعا، تواجه نقصا أو فائضا في المياه.
وكشفت الدراسة حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أنه يمكن إبطاء هذا الاتجاه أو حتى عكس مساره إذا تم تطبيق السياسات الصحيحة، على المستوى المحلي، مثل زراعة الأشجار وحماية الأراضي الرطبة، وكذلك على المستوى الوطني أو الدولي، من خلال الاعتراف بالمياه كـ خير عام للبشرية.
وأفادت الدراسة، بأنه في المجمل، يعاني 73% من مواقع التراث العالمي غير البحرية، البالغ عددها 1172 موقعا، من خطر واحد على الأقل من خطرٍ جسيم متعلق بالمياه (نقص في المياه مقارنة بالاحتياجات، أو إجهاد مائي بنسبة 40%، وخطر من فيضان الأنهار بنسبة 33%. واكدت الدراسة أن واحدا من كل خمسة مواقع (21%) يواجه مشكلة مزدوجة: وفرة في المياه في عام ما، ونقص في العام التالي.
وسيتفاقم هذا الوضع على الأقل على المدى المتوسط، حيث ستعاني 44% من المواقع من إجهاد مائي مرتفع أو مرتفع جدا بحلول عام 2050، مقارنة بـ 40% حاليا.
وتقع المناطق الأكثر عرضة للخطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا وشمال الصين، وتفصل الدراسة وضع أربعة مواقع معرضة للخطر بشكل خاص، اثنان منها مهددان بنقص المياه: الأهوار في جنوب العراق، والمناطق المستنقعية التي تضم بقايا مدن بلاد ما بين النهرين، وشلالات فيكتوريا (أو موسي-أو-تونيا) على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، كما يتعرض موقعان آخران لخطر الفيضانات: موقع تشان-تشان الأثري في بيرو، بسبب تجدد ظاهرة النينيو المناخية، ومحميات الطيور المهاجرة على طول سواحل البحر الأصفر وخليج بوهاي في الصين.
وتتعرض محميات الطيور المهاجرة هذه في الصين لخطر الفيضانات البحرية - كما هو الحال مع ما يقرب من 50 موقعا آخر من مواقع التراث العالمي - والتطور البشري السريع. وجاء في التقرير: ردت الصين في عام 2018 بحظر المشاريع العقارية في خليج بوهاي، وهو قرار رحبت به المنظمات البيئية.
يذكر أن معهد الموارد العالمية (WRI) هو منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982 بتمويل من مؤسسة ماك آرثر تحت قيادة جيمس جوستاف سبيث ويقع مقره الرئيسي في واشنطن. ويملك معهد الموارد العالمية مكاتب في الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا. وتتمثل مهمة المنظمة في تعزيز الاستدامة البيئية، والفرص الاقتصادية، وصحة الإنسان ورفاهيته. ويقدم خدمات بما في ذلك قضايا تغير المناخ العالمية، والأسواق المستدامة، وحماية النظام الإيكولوجي، وخدمات الحوكمة المسئولة البيئية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصارا بالـيونسكو، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945 ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان ومحافظ الوادي الجديد يبحثان التعاون بمجال المياه
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية