جريمة بشعة بـ"وردان".. العثور على جثمان طفلة مذبوحة في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في مأساة هزّت مشاعر أهالي قرية وردان التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة، حيث عُثر على جثمان طفلة في الخامسة من عمرها مذبوحة داخل شقة بمنطقة المعهد الديني، وذلك بعد تغيبها عن منزلها بقرية أتريس منذ عصر الجمعة.
وقال أحد شهود العيان لـ"الوفد " إن الطفلة تدعى “ملك وليد فرحات” 5 أعوام عثر عليها “مذبوحة” من الرقبة باستخدام آلة حادة ومفرّغة من الأعضاء، وكانت قد تغيبت عن منزلها منذ عصر الجمعة، وعثر عليها مقتولة في بيت كائن بمنطقة المعهد الديني.
"نقلتها في العفش".. هكذا قال الشاهد، والذي أشار إلى أن الطفلة كانت ضحية استدراج مروّع، حيث إن المتهمة كانت تقيم بالإيجار في شقة بجوار منزل الطفلة بقرية أتريس وتم إخراجها بعد بيع العقار، واستغلت المتهمة عملية نقل أثاثها لاستدراج الصغيرة وقتلتها بدم بارد في شقتها الجديدة بقرية وردان، حيث تم العثور علىة جثمان الطفلة لاحقًا في مشهد صادم كشف عن فظاعة الجريمة وأبعادها المؤلمة".
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وردان أتريس العثور علي طفلة ملك وليد المعهد الديني جثة طفلة
إقرأ أيضاً:
السيول تجرف طفلة بعد خروجها من منزلها في ليلان العراقية
أوضح مدير ناحية ليلان الواقعة جنوب شرق مدينة كركوك في العراق، محمد ويس، اليوم الثلاثاء، ملابسات وفاة طفلة جراء السيول التي اجتاحت المنطقة، مؤكدا أن الحادثة وقعت بعيدا عن المدرسة وخارج أوقات الدوام الرسمي.
تفاصيل الحادثوأشار إلى أن الطفلة خرجت من منزلها بعد الساعة الخامسة مساء، وفضولها دفعها للاقتراب من مجرى السيول، وهو ما تسبب في جرفها ووفاتها على الفور.
أكد ويس أن الواقعة لم تحدث داخل المدرسة، مشددا على أن الطفلة لم تكن في صفوف الدراسة أثناء وقوع الحادث، وأضاف أن المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وقوع الحادثة أثناء الدوام الدراسي غير صحيحة، وأن هذه الشائعات أساءت فهم ملابسات الحادثة، وأوضح قائلا: "الطفلة تعرضت للغرق أثناء تواجدها بالقرب من مجرى السيول، بعد مغادرتها المنزل، وليس أثناء الدوام المدرسي".
باشرت الأجهزة المعنية في ناحية ليلان إجراءاتها الرسمية للتحقيق في الحادث، حيث تم تطويع كافة الإمكانات لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وتأمين المنطقة لمنع وقوع حوادث مماثلة، وأكد المسؤول أن فرق الإنقاذ والإسعاف تعاملت فوريا مع الطفلة، لكن السيول كانت أسرع من أي تدخل، ما أدى للأسف إلى وفاتها.
أشار ويس إلى أن السلطات العراقية تعمل بشكل مستمر على متابعة مجاري السيول واتخاذ التدابير الوقائية، خاصة في المناطق المعرضة للسيول خلال موسم الأمطار.
وأوضح أن الحادثة تذكر الجميع بضرورة توخي الحذر، ومراقبة الأطفال عن كثب، وعدم السماح لهم بالاقتراب من مصادر المياه الجارية في أوقات الخطر.
دعا مدير الناحية وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة قبل نشر أي أخبار متعلقة بالحادث، مؤكدا أن الالتزام بالحقائق يمنع انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تثير الذعر أو الخوف بين الأهالي، ولفت إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إعلان النتائج فور اكتمالها، مع التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.