جريمة بشعة بـ"وردان".. العثور على جثمان طفلة مذبوحة في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في مأساة هزّت مشاعر أهالي قرية وردان التابعة لمركز منشأة القناطر بالجيزة، حيث عُثر على جثمان طفلة في الخامسة من عمرها مذبوحة داخل شقة بمنطقة المعهد الديني، وذلك بعد تغيبها عن منزلها بقرية أتريس منذ عصر الجمعة.
وقال أحد شهود العيان لـ"الوفد " إن الطفلة تدعى “ملك وليد فرحات” 5 أعوام عثر عليها “مذبوحة” من الرقبة باستخدام آلة حادة ومفرّغة من الأعضاء، وكانت قد تغيبت عن منزلها منذ عصر الجمعة، وعثر عليها مقتولة في بيت كائن بمنطقة المعهد الديني.
"نقلتها في العفش".. هكذا قال الشاهد، والذي أشار إلى أن الطفلة كانت ضحية استدراج مروّع، حيث إن المتهمة كانت تقيم بالإيجار في شقة بجوار منزل الطفلة بقرية أتريس وتم إخراجها بعد بيع العقار، واستغلت المتهمة عملية نقل أثاثها لاستدراج الصغيرة وقتلتها بدم بارد في شقتها الجديدة بقرية وردان، حيث تم العثور علىة جثمان الطفلة لاحقًا في مشهد صادم كشف عن فظاعة الجريمة وأبعادها المؤلمة".
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وردان أتريس العثور علي طفلة ملك وليد المعهد الديني جثة طفلة
إقرأ أيضاً:
باعت ابنتها بـ"ثمن بخس".. والمحكمة تقضي عليها بالسجن مدى الحياة
جوهانسبرج- رويترز
صدر حكم اليوم الخميس على امرأة من جنوب أفريقيا واثنين من شركائها بالسجن مدى الحياة بتهمة الاتجار بابنتها التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات حين اختفت قبل عام، في قضية نالت اهتماما واسعا على مستوى البلاد.
وُوجهت اتهامات لكيلي سميث، والدة الطفلة، ورفيقها جاكين أبوليس وصديقهما ستيفينو فان رين بخطف الطلفة جوشلين سميث وبيعها وذلك على خلفية اختفائها من بلدة صغيرة في مقاطعة كيب الغربية.
وفي محاكمة هزت البلاد، قالت شاهدة إن كيلي سميث أبلغتها أنها باعت ابنتها إلى سانجوما، أو معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار) وأن الطفلة كانت مرغوبة بسبب "عينيها وبشرتها".
ولم يتم العثور على الطفلة حتى الآن على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي تجريها الشرطة.
وقال قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، خلال إعلانه عن الأحكام اليوم الخميس، إن حقيقة أن كيلي سميث وأبوليس وفان رين كانوا يتعاطون مخدرات ليست مبررا.
وأضاف "لا يوجد شيء يمكن أن أجده بديلا ويستحق عقوبة أقل من أقصى عقوبة يمكنني فرضها".
وصدر حكم على المتهمين الثلاثة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الخطف.