بعد تقدم المسلحين.. فرار الآلاف من حمص ثالث أكبر مدينة في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
هرب آلاف من مدينة حمص وسط سوريا، ثالث أكبر مدينة في البلاد، بعد أن استولت فصائل مسلحة على بلدتين في ضواحي المدينة، أمس الجمعة.
وهذه الخطوة، التي أعلنتها وسائل إعلام الحكومة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، هي الأحدث في تقدم مقاتلي الفصائل المسلحة خلال الأسبوع الماضيوأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت طريقاً سريعاً مزدحماً بالسيارات المليئة بالفارين من حمص، وهي مدينة ذات كثافة سكانية كبيرة .
حركة نزوح كبيرة في مدينة حمص????#متداول.. مواطنون يغادرون مدينة #حمص بعد إعلان التنظيمات المسلحة أنها ستكون الوجهة القادمة#فيديو#سوريا pic.twitter.com/lyxbVOL93v
— تطبيق نبأ / Nabaa app (@nabaaapp) December 5, 2024وسيطر المسلحون في وقت سابق على مدينة حماة رابع أكبر مدينة في سوريا، بعد أن قال الجيش إنه انسحب لتجنب القتال داخل المدينة، وحماية حياة المدنيين.
وتقول الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام إنها ستتقدم إلى حمص والعاصمة دمشق، بينما نفت وزارة الدفاع السورية ما تردد عن انسحاب الجيش من حمص.
سوريا تنفي انسحاب الجيش من حمص - موقع 24نفت وزارة الدفاع السورية، ما تردد عن انسحاب الجيش من حمص، مؤكدة أن القوات ما زالت "ثابتة ومتينة" على الخطوط الدفاعية في المحافظة.وتوجد المدينة، التي سيطر المسلحون على أجزاء منها حتى 2014، عند تقاطع مهم بين دمشق ومحافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين في سوريا، حيث يتمتع الرئيس السوري بشار الأسد بدعم واسع.
وتعد محافظة حمص الأكبر مساحة في سوريا من حيث المساحة، ويحدها لبنان والعراق والأردن. كما توجد فيها واحدة من من مصفاتي النفط اللتين تديرهما الدولة في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حمص سوريا القتال الحرب في سوريا سوريا حمص فی سوریا من حمص
إقرأ أيضاً:
وقفة لابناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة،وقوفهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة ضد جرائم الإبادة التي يقترفها العدو الصهيوني،بدعم أمريكي.
و استنكر المشاركون،جريمة التجويع الممنهجة التي يمارسها كيان العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية والأديان السماوية والقوانين الدولية.
ونددوا باستمرار العدوان على لبنان وسوريا، ودعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني في عربدته في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة،تضامن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء مع الشعب الفلسطيني،معتبرًا ما يقوم به الصهاينة من جرائم إبادة لن يسقط بالتقادم،ولابد من محاسبة العدو الصهيوني، الأمريكي.
ولفت إلى أن التوحش اليهودي قد بلغ مداه ضد النساء والحوامل والأطفال والكبار والصغار،بالقتل والاغتصاب والتجويع والتشريد والتهجير والترويع وبكل صور الظلم والعدوانية أمام أعين العالم المنافق.
وندد البيان،باستمرار صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يجري في غزة والتخاذل المخيب الذي وصل إليه قيادات الشعوب العربية والإسلامية.
وبارك البيان،كافة العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وكذا العمليات المساندة التي تضرب عمق العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة..
وجدد البيان،،الدعوة للحكومات التي تحول بين اليمن وبين الوصول الى فلسطين،أن يفتحوا الطريق للشعب اليمني ليهب برجاله وسلاحه و يلتحم بإخوته المجاهدين الأبطال في أرض الإسراء ضد العدو الصهيوني، كخيار يفخر به أبناء اليمن بين أهل الأرض ويوم لقاء الله.
وجددت قيادة السلطة المحلية والتعبئة والأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء،تأييدهم لكل ما تتخذه القيادة الثورية من قرارات دعما للأشقاء في غزة وما يصدر منها من توجيهات للرد على العدوان على اليمن.
وأعلن بيان الوقفة،الدعم والتأييد لخيارات القوات المسلحة اليمنية للضغط على العدو وتشديد الحصار عليه.. مباركا كل الخطوات التي أعلنتها القوات المسلحة نصرة لغزة، مهما كانت التحديات.
ودعا البيان،،أبناء مدينة البيضاء،إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استمرارا للتأهيل والاعداد العملي لمواجهة قوى الظلم و الاستكبار العالمي ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني..
حضر الوقفة الاحتجاجية مساعد مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء خالد محمدوة ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.