محافظ شمال سيناء يشيد بالدور الفاعل الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء جهودها في تنفيذ أنشطة متنوعة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتطوير مهارات الشباب في مختلف المناطق.
في هذا الإطار، نفذ مركز شباب بئر العبد ندوة توعوية استهدفت الطلاب، حيث تناولت المفاهيم المغلوطة التي يواجهها الشباب، وأهمية تعديل السلوكيات لمواجهة الأزمات والتحديات.
وشددت الندوة على أهمية نشر الفكر المستنير ونبذ التطرف، مما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية تجاه وطنه.
كما أطلق مركز شباب النصر مشروعًا للخدمة العامة، يهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة المجتمعية والتطوع في الأعمال التي تعود بالنفع على المجتمع.
يوفر المشروع فرصًا للمتطوعين لبناء علاقات اجتماعية إيجابية واكتساب خبرات جديدة، مما يعزز من مكانتهم الاجتماعية.
من جهة أخرى، استمرت مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ برنامج “مشواري” لتنمية المهارات الحياتية، حيث أقيمت معسكرات تدريبية في عدة مدارس مثل مدرسة قاطية الثانوية الزراعية ومدرسة علاء الريس.
يركز البرنامج على تنمية مهارات الشباب في مجالات مثل إدارة الوقت، والتواصل، وعرض الأفكار، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وفي ختام الفعاليات، أشاد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بالدور الفاعل الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة في تحسين حياة الشباب، مؤكدًا على أهمية استمرار هذه الأنشطة لتعزيز قيم الانتماء والوطنية وبناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب رياضة العريش شمال سيناء خالد مجاور مدیریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستكمل الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» بمختلف المحافظات
في إطار الاستعداد لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، تستكمل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، الحملة القومية تحت شعار «شارك.. الكلمة كلمتك»، بمشاركة واسعة للوصول لجميع المحافظات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة.
يشارك في اللقاءات شباب من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly.
تسلط اللقاءات الضوء على أهمية المشاركة السياسية الشعبية الفعالة والتي تظل رهناً بوجود الإنسان الواعي، وأن التنمية تتعلق بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، ما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها، كما أن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
كما تستهدف اللقاءات التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها إحدى ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
كما تركز على أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، وتعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، انطلاقا من أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة.
هذا بجانب التأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاق البرلمانى المقبل والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجبا وطنيا ومسئولية تقتضيها واجبات المواطنة، خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مع ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
تحظى هذه اللقاءات بتفاعل كبير من قِبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات البرلمانية المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة الشباب أعدت خُطة لتنفيذ لقاءات حوارية بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية 2025، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجبا وطنيا ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية، وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
تجدر الإشارة إلى أن الهئية الوطنية للانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة من الرابع إلى الخامس من أغسطس المقبل.