قدم النجم مايكل دوجلاس ندوة خاصة ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تحدث عن أبرز محطات مسيرته الفنية وإبداعاته، كما كان نجم الافتتاح بصحبة زوجته النجمة كاترين زيتا جونز.

شهد اللقاء حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث كانت في استقباله شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التي عبّرت عن فخرها بتواجد النجم العالمي في جدة.

كما استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مساء اليوم نفسه، في نادي جدة لليخوت، النسخة السابعة من حفل "المرأة في السينما"، الذي يكرّم الأصوات النسائية الرائدة في مجال صناعة السينما، ويسلط الضوء على إسهاماتهن في تشكيل ملامح هذه الصناعة على الصعيدين المحلي والعالمي، كما يهدف الحفل إلى إلهام الأجيال القادمة من المواهب النسائية في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.

أصبح مهرجان البحر الأحمر السينمائي، منذ تأسيسه في 2019، الذي يُعد الذراع الرئيس لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر، منصة دولية تستقطب عشاق السينما وصنّاعها من مختلف أنحاء العالم، حيث يساهم في تعزيز التبادل الثقافي، ويحتفي بالإبداع والتميّز في صناعة الأفلام، ويجمع المبدعين والجمهور في جدة على مدار عشرة أيام من الاحتفالات.

يُعتبر المهرجان محطّة هامة في تقويم الفعاليات السينمائية العالمية، إذ يعكس مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة.

ويسعى المهرجان، من خلال تقديم عروض متنوعة من مختلف الثقافات، إلى دعم المواهب المحلية والعالمية في مجال السينما، وإتاحة الفرصة لصنّاع الأفلام للتواصل مع جمهور واسع من مختلف أنحاء العالم.

يركّز المهرجان بشكل خاص على تطوير صناعة السينما في المنطقة، من خلال توفير منصّات لعرض الأفلام، وتنظيم ورش عمل، وندوات تعليمية، تشارك فيها شخصيات بارزة من صناعة السينما العالمية.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024

كما يعزز المهرجان دور السعودية كمساهم رئيسي في الإنتاج السينمائي العربي والدولي، ويُعتبر حدثًا ثقافيًا يجذب الاهتمام الإعلامي والجماهيري على حد سواء.

ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي أيضًا محفزًا للابتكار والإبداع في مجال صناعة الأفلام، حيث يسعى إلى تقديم تجارب جديدة تواكب أحدث التوجهات في صناعة السينما، ويُشجّع على التعاون بين المبدعين من مختلف أنحاء العالم، كما يسهم في إبراز الثقافة العربية والإسلامية من خلال الأفلام التي تعكس قصصًا وشخصيات تنتمي إلى هذه الثقافات.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى المهرجان إلى جذب أكبر عدد من النجوم والمخرجين العالميين إلى المملكة، مما يعزز مكانتها على الخريطة الثقافية العالمية، ومن خلال هذا الحدث، تُتاح الفرصة لصنّاع السينما لتبادل الخبرات والتعاون على مشاريع جديدة، مما يساهم في النهوض بالسينما العربية والعالمية على حد سواء.

الورد الأبيض يفسد جاذبية نور الغندور في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مايكل دوجلاس النجم مايكل دوجلاس مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السینمائی صناعة السینما من مختلف من خلال

إقرأ أيضاً:

في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة

الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي. 

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء. 

وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. 

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا». 

وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير». 

 

 

فعاليات وتجارب متعددة 

أخبار ذات صلة 25 يونيو.. حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 10 مشاريع جديدة للإنارة في كلباء

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق. 


 

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها. 

تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. 

ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل. 

مقالات مشابهة

  • فعاليات صفرو تشكو العشوائية و الإقصاء في مهرجان حب الملوك
  • ناصيف زيتون مفاجأة مهرجان جرش بنسخته الـ 39
  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • صناعة الأفلام.. ترويجٌ ثقافي
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة