نجمان عربيان تتمنى توبا بويوكستون العمل معهما
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جذبت الممثلة التركية توبا بويوكستون الأنظار إليها في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، المقامة في مدينة جدة السعودية، وسط حضور نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما حول العالم.
وبمجرد وصول "توبا" إلى الحفل، التف حولها الحضور والمعجبون لالتقاط صور تذكارية، والتعبير عن محبتهم لها، ولأعمالها التركية التي حققت بها شهرة كبيرة في العالم العربي.
وفي لقاء تلفزيوني على هامش المهرجان، سُئلت توبا بويوكستون عن النجم أو النجمة التي تتمنى العمل معها في المستقبل، لترد بإجابة مفاجئة للجميع قائلةً: "هذا سؤال صعب، ولكن أتمنى العمل مع منى زكي وظافر العابدين".
وانطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة تحت شعار "بيت جديد للسينما"، مساء الخميس 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، حيث أقيمت فعالياته لأول مرة في مقره الجديد بمنطقة جدة التاريخية (البلد)، ليحتضن محترفي صناعة السينما وصنّاع الأفلام وعشاقها من جميع أنحاء العالم.
وتوافد عدد كبير من النجوم العرب والعالميين لحضور حفل الافتتاح، في مقدمتهم ويل سميث، وسبايك لي، وبارك سونغ هون، وإيفا لونجوريا، وإنجين ألتان دوزياتان، ومنى زكي وأحمد حلمي، وإيمي سمير غانم وحسن الرداد، ومى عمر ومحمد سامي، وياسمين صبري، وأروى جودة، وماجدة زكي، وميلا الزهراني، وإلهام علي، وآسر ياسين، وظافر العابدين، ويسرا، وريا أبي راشد، ووسام بريدي وريم السعيدي.. وباقة كبيرة من النجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منى زكي ظافر العابدين نجوم منى زكي ظافر العابدين مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.