تحتضن القاهرة في الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات للتوصل الى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وقال المصدر الذي طلب حجب هويته "بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع لبحث أفكار واقتراحات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وأضاف أنّ "الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافا أخرى يبذلون جهودا مثمّنة من أجل وقف الحرب".

وفي الأشهر الماضية، قادت قطر، ومصر، والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل لهدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهرا.  وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني السبت، إن "الزخم" عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في الشهر الماضي.  وأوضح أنّه في حين كانت هناك "بعض الاختلافات" في نهج التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأمريكية المنتهية ولايتها والمقبلة، لكن "لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب".

#عاجل| رئيس وزراء قطر: عودة الزخم إلى المحادثات حول غزة بعد الانتخابات الأمريكية pic.twitter.com/ueZuMOUjHK

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 7, 2024  وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أعلنت الدوحة تعليق مشاركتها في الوساطة، مشيرة إلى أنها ستستأنفها حين تظهر إسرائيل وحماس "استعداداً وجديّة" في ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان

تتجه الأنظار مجدداً نحو العاصمة العُمانية مسقط، حيث تستضيف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، في مسعى جديد لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، جولة تأتي وسط مناخ سياسي محتقن، وحالة من الترقب المشوب بالتشاؤم، بعد سنوات من الإخفاق في هذا الملف الإنساني الأكثر تعقيداً.

آمال جديدة لجراح قديمة

وصلت وفود الطرفين إلى مسقط، أمس الخميس، بحسب ما أكده الصحفي فارس الحميري، استعداداً لجولة يُتوقع أن تمتد لأيام، بهدف إحداث اختراق في واحد من أكثر الملفات حساسية لدى آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ سنوات أن تتلقى خبراً عن أبنائها.

ورغم الآمال، تُخيّم أجواء من الحذر على الجولة، في ظل تجارب سابقة انتهت دون نتائج ملموسة، وبقاء ممارسات الاحتجاز والإخفاء القسري مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. 

قصص المعتقلين في السجون السرية لا تزال تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، وتعيد فتح جراح لم تندمل، وسط شهادات عن تعذيب ومعاملة قاسية تصف حال المعتقلين في “الأقبية المظلمة”.

دور أممي وإقليمي داعم

تشارك الأمم المتحدة بجهود مكثفة لدفع عملية التفاوض، وتحظى هذه الجولة بدعم إقليمي ودولي واسع، في محاولة لتجنيب الملف الإنساني التعقيدات السياسية، ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.

الهدف المعلن للمشاورات يتمثل في عزل الملف الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، ومعالجته على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة حول مدى استعداد الأطراف—خصوصاً مليشيا الحوثي—لتقديم تنازلات حقيقية.

وقبل أيام وجه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد رئيس وفد الحوثيين عبد القادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، بسبب تورطهما المباشر في الإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة احتجازهم.

وأمس الخميس، دخل المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه. وقال شقيقه وليد صبرة إن حياته باتت في خطر وسط تدهور حالته الصحية، ما يزيد الضغوط الإنسانية على طاولة المشاورات.

وكان وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، قد شدد الثلاثاء الماضي 9 ديسمبر/كانون الأول، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة، “هانس غروندبرغ”، على ضرورة إفراج جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن جميع الأسرى والمحتجزين دون استثناء.

وأكد على ضرورة إحراز تقدّم ملموس في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمحتجزين، والالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، بما يكفل إطلاق سراح جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم.

وتنظر الأوساط اليمنية إلى مشاورات مسقط باعتبارها اختباراً صعباً لمسار التهدئة، ومحطة فارقة ستكشف مدى جدية الأطراف في تحويل الحوار إلى خطوات عملية.

مقالات مشابهة

  • آبل تكسب جولة جديدة أمام إيبك جيمز
  • إعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية الأسبوع المقبل
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • العدو الصهيوني يقتلع 1608 شجرة زيتون بالضفة خلال الأسبوع الماضي
  • تأهّل الأردن إلى كأس العالم يعزّز حضوره السياحي عالميًا
  • ترامب يرفع السقف ويهدد.. ورئيس الوزراء المصري في بيروت الأسبوع المقبل
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • دعم المشروعات الصناعية المساهمة في تحسين البيئة وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء
  • الوطنية للانتخابات: جولة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع المقبل في 55 دائرة انتخابية
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي