كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد أسلحة ومساعدات استخباراتية من دول عربية عديدة، وذلك بالتزامن مع سيطرت فصائل المعارضة على مدن في شمال سوريا وجنوبها وتوجهها إلى حمص.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين سوريون ومسؤولين عرب، أن الأسد سعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخباراتية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق.



وأضافت أن طلب الأسد تم رفضه حتى الآن، بحسب المسؤولين الذين تحدثوا إلى الصحيفة.

وأشارت "وول ستريت جورنال"، إلى أن دول عربية عديدة من بينهم الإمارات وقطر أصبحت تشعر بقلق متزايد إزاء الانهيار السريع لنظام الأسد، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار الإقليمي.


يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمالي المدينة، موضحة أنها وصلت أيضا إلى مسافة 20 كيلومتر من جنوب دمشق.

وقال المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "قواتنا دخلت مدينة الصنمين شمال درعا وأعلنتها محررة، وبهذا نصبح على بعد أقل من 20كم من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق".

وكانت جبهة الجنوب اشتعلت بعد إعلان فصائل المعارضة هناك عن تشكيل غرفة عمليات الجنوب وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود"، ما أسفر عن خروج كل من درعا والسويداء والقنيطرة عن سيطرة النظام.


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام السوري الأسد المعارضة سوريا حمص سوريا الأسد حمص المعارضة النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة سیطرتها على

إقرأ أيضاً:

توتر مسلح بين فصائل التحالف في أبين

الجديد برس| تشهد المنطقة الوسطى في محافظة أبين توترات مسلحة تنذر بالانفجار بين الفصائل الموالية للانتقالي وقوات موالية للإصلاح يقودها “سند الرهوة”، عقب استحداث مواقع ونقاط بالقرب من معسكر الفيض. وأفاد مصدر محلي مطلع بمديرية لودر أن عناصر “الرهوة” الذين قدموا من مدينة شقرة الساحلية أمس الثلاثاء، استحدثوا عدد من النقاط المسلحة في محيط معسكر “الحزام الأمني” التابع للانتقالي في منطقة الفيض، ضمن خطة الانتشار بالمديرية. وأكد أن قيادات فصائل الانتقالي في أبين دفعت بتعزيزات عسكرية إلى معسكر الفيض، ومنعت عناصر “الرهوة” من التمركز في محيط المعسكر، للحد من تلك التحركات غير المسبوقة. وأوضح أن انتشار قوات “الرهوة” في لودر جاء بذريعة الترتيبات العسكرية والأمنية من “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، بالتزامن مع فتح طريق عقبة ثرة أمام المسافرين. تجدر الإشارة إلى أن الانتقالي يرفض انتشار قوات “محور أبين” الموالية للإصلاح، التي تمكنت الفرار إلى مدينة شقرة بعد مواجهات شرسة مع فصائل الانتقالي وسط عدن خلال أغسطس 2019م.

مقالات مشابهة

  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
  • القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن جيش الاحتلال
  • ثلاث سيناريوهات متوقعة لعلاقة سوريا وأميركا المستقبلية
  • إعلام عبري: القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة وتستخدمها في هجمات نوعية
  • توتر مسلح بين فصائل التحالف في أبين
  • فصائل التحالف تُجهض مبادرة فتح طريق “عقبة ثرة” بـ أبين
  • لجنة تحقيق سورية تبحث مصير أبناء المعتقلين بسجون الأسد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قيادي بارز في لبنان.. نعيم قاسم: سوريا خسرت وغزة دفعت الثمن