أوكرانيا تتسلم من الدنمارك الدفعة الثانية من طائرات "إف-16"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تسلمت أوكرانيا، اليوم السبت، من الدنمارك الدفعة الثانية من طائرات إف-16 المقاتلة .
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ـ فى تصريح نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إن بلاده تسلمت من الدنمارك الدفعة الثانية من طائرات إف-16 المقاتلة، مضيفا أن الدفعة الأولى من طائرات (إف-16) التي قدمتها الدنمارك من قبل لبلاده تعترض بالفعل الصواريخ الروسية، مما ساهم في إنقاذ أرواح المواطنين والبنية التحتية في أوكرانيا.
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الأوكراني مساء اليوم إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات في باريس لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، أحد أهم معالم فرنسا التاريخية والدينية، وذلك بعد خمس سنوات من إغلاقها إثر الحريق الهائل الذي دمر أجزاء كبيرة بهذا الصرح التاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الدنمارك طائرات
إقرأ أيضاً:
عاجل: مختصون لـ "اليوم": الخلل في طائرات A320 فني..والطيران السعودي لديه البدائل
كشف مختصون في علوم الطيران لـ " اليوم" أن الخلل المفاجئ في طائرات إيرباص A320 يعود إلى عطل إلكتروني حساس تأثر بظاهرة Solar Flare "اللفحة الشمسية"، ما تسبب بهبوط مفاجئ للطائرة التي حدث فيها الخلل، مشيرين الى شركة ايرباص علقت تشغيل آلاف الطائرات عالميًا حتى يتم اصلاح الخلل، مؤكدين أن الإيقاف إلزامي وأن التأخيرات والتعويضات متوقعة لحين استبدال الوحدات المتضررة وعودة الأسطول للعمل بأمان.
وأكد الخبير في مجال الطيران عبدالرحمن الفهد، أن المعلومات المتداولة حول وقف تشغيل مفاجئ لطائرات Airbus A320 بمختلف طرازاتها مبادرة ايجابية عاجلة من شركة إيرباص بعد حادثة طائرة جيتبلو الأمريكية من طراز A320 اقلعت من مطار كانكون في المكسيك وعلى ارتفاع 35 ألف قدم هوت الطائرة نحو 2000 قدم بشكل مفاجئ، ما دفع الطيار إلى استلام التحكم يدويًا فورًا لتفادي تفاقم الوضع.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعوديصور.. أكثر من 60 عملًا فنيًا للفنانات التشكيليات بمعرض ثمايل بالدمامعاجل: ولي العهد وترامب يشاركان في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي 2025وبيّن أن التحقيقات الأولية التي أجرتها شركة الطيران بالتعاون مع شركة «إيرباص» كشفت عن خلل في وحدة إلكترونية خاصة بأنظمة التحكم والاستقرار بالطائرة، وهي مسؤولة عن أجهزة الارتفاع والهبوط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون لـ "اليوم": الخلل في طائرات A320 فني.. والتحقيقات تربط العطل بـ"اللفحة الشمسية"إصلاح الخللووفق الفهد، فإن هذه الوحدة تأثرت بما يُعرف بـ Solar Flare اللفحة الشمسية أو العاصفة الشمسية ، وهو تدخّل ناتج عن طاقة شمسية عالية أثّرت بشكل مباشر على النظام الحاسوبي وعطّلته.
وأضاف أن الشركة المصنّعة عمّمت Airworthiness Alert على جميع شركات الطيران عالميًا، مطالبةً بإبقاء الطائرات المحتمل تأثرها على الأرض، إلى حين إعادة برمجة النظام المحتمل تأثره أو استبدال الوحدة المتضررة.
مشيرًا إلى أن هذه القطع متوفرة لدى في مستودعات الشركات، ومن المتوقع أن تسرّع الخطوط وشركات أخرى بتوفيرها وفق الحاجة العاجلة.
عبدالرحمن بن حمد الفهد
وكشف الفهد أن ما يقارب ستة آلاف طائرة حول العالم من طرازات مختلفة ضمن عائلة A320 قد يطالها التأثير، بما فيها الشركات العاملة في الخليج والسعودية مثل: طيران أديل، الخطوط السعودية، العربية للطيران، والخطوط الخليجية، وفلاي ناس ، نظرًا لاعتمادها الواسع على هذا الطراز.تأخير الرحلاتوحول الانعكاسات التشغيلية، أوضح الخبير أن شركات الطيران قد تشهد تأخيرات أو إلغاء رحلات خلال الفترة الجارية، وهو أمر متوقع في ظل إيقاف عدد من الطائرات لفحص الأنظمة واستبدال القطع.
وأكد أن بعض الشركات بادرت بالاتصال بالمسافرين وتحديث الحجوزات عبر الإنترنت، إما بتغيير مواعيد الرحلات أو توفير بدائل مناسبة.
واختتم الفهد بأن الأثر المالي سيكون واضحًا، سواء على شركات الطيران نتيجة إيقاف الطائرات والخسائر التشغيلية، أو على المسافرين الذين ستُقدَّم لهم التعويضات وفق سياسات النقل الجوي، متوقعًا أن يتم حل المشكلة خلال ساعات أو أيام قليلة، دون أن تمتد لفترات طويلة بإذن الله.
كذلك توقع بازدحام المطارات بركاب الرحلات المتأثرة ، إضافة الى أن شركات التأمين ستتحمل عبء كبير لتعويض الركاب (المؤمنين) .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون لـ "اليوم": الخلل في طائرات A320 فني.. والتحقيقات تربط العطل بـ"اللفحة الشمسية"إيقاف إلزاميمن جهته كشف المستشار في علوم الطيران، المهندس محمد علي محسن، أن التوجيهات الصادرة بشأن طائرات Airbus A320 تنصّ بشكل واضح على أن الطائرات التي يشملها التحذير لا تستطيع التحليق أو الطيران إطلاقًا حتى يتم إصلاح الخلل الفني المرتبط بها، مؤكدًا أن الإيقاف سيكون إلزاميًا وفوريًا وفقًا لما تحدده الجهات المختصة في صلاحية الطيران.
وأوضح المهندس محسن أن هذه الإشكالية الفنية تُعد سببًا مباشرًا في حدوث تأثيرات على الحجوزات والمسارات التشغيلية لشركات الطيران، مشيرًا إلى أن الأضرار والتعويضات تكون غالبًا على الشركة المصنّعة للطائرات، لأنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي قصور أو خلل تقني مرتبط بسلامة التشغيل أو جودة التصنيع، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات جزء من المنظومة المعتمدة عالميًا لحماية حقوق المشغلين والمسافرين.
وأضاف أن هيئة الطيران المدني (GACA) ستقوم فور اكتمال المعلومات الفنية بإصدار أوامرها وتوجيهاتها الرسمية لشركات الطيران المشغّلة لهذا النوع من الطائرات، لتنفيذ متطلبات صلاحية الطيران حسب الرقم والتاريخ الخاصين بالتوجيه الفني.م .محمد علي محسنبديل سعوديوبيّن المهندس محسن، أن هذه الحالة تسلط الضوء على مسألة مهمة تتعلّق باختيار الشركات لنوعية أسطولها، موضحًا أن وجود أسطول كامل من طراز واحد يحمل منافع ومضار في الوقت نفسه، فعندما يكون الخلل في طراز محدد مثل A320 تتأثر جميع الرحلات المشغلة عليه، بينما يتيح وجود أنواع أخرى مثل بوينغ قدرة الشركات على تغطية جزء من الرحلات المتأثرة واستمرار التشغيل دون توقف كامل.
وأشار إلى أن شركات الطيران السعودية ومنها الخطوط السعودية تمتلك بالفعل عددًا من طائرات بوينغ، ما يسمح لها بتغذية بعض الرحلات وتعويض جزء من المسارات التي قد تتأثر بإيقاف طائرات Airbus A320 المشمولة بالتوجيه، إلى حين استكمال الإصلاحات المطلوبة وعودة الطائرات إلى الخدمة بعد التأكد من مطابقتها لجميع متطلبات السلامة.
وأكد المستشار في علوم الطيران على أن هذه الإجراءات تأتي لضمان أعلى درجات السلامة الجوية، وأن تعاون الشركات والجهات التنظيمية مع الشركة المصنّعة سيضمن معالجة المشكلة وإعادة الأسطول المتأثر للعمل وفق المعايير الدولية.
بالأرقام.. دراسة مثيرة تقارن بين القدرات العسكرية لروسيا وأوروبا