“السنوار” حاضر في اختبار الانجليزية للطور المتوسط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تناول موضوع اختبار اللغة الانجليزية بإحدى المؤسسات التربوية(الطور المتوسط) موضوع عن الشهيد البطل يحي السنوار، أين تعرف التلاميذ على الشهيد البطل الذي دافع عن القضية الفلسطينة حتى آخر نفس.
وقد عبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن شكرهم للمؤسسة التربوية التي قامت بهده المبادرة مؤكدين أن مواضيع مثل هذه تزرع في التلاميذ حبهم للقضية الفلسطينية وللأبطال الذين استشهدوا من اجلها.
وجاء في النص”وُلِد يحيى السنوار في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1962 في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وهو معروف بقيادته لحركة حماس الفلسطينية. كانت طفولته صعبة بسبب الحرب في المنطقة. وفي شبابه انضم إلى حركة حماس للمساعدة في الجهاد من أجل فلسطين.
في عام 1980، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي السنوار وقضى عدة سنوات في السجن. وفي عام 2011، أطلق سراحه وأصبح زعيمًا مهمًا لحركة حماس. ركزت قيادته على مساعدة الفلسطينيين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولعب دورًا رئيسيًا في إدارة حرب غزة وعمل بجد لتوحيد الفلسطينيين”
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التطرق للقضية الفلسطينية، حيث عرف امتحان البكالوريا دورة 2024نصوصا أدبية خاصة بالقضية،وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا على منصات التواصل سواء محليا أو عربيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.