مشاهد لاستهداف جنود وآليات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عرضت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مشاهد من ” تنفيذ الكمين الثالث ضمن الكمين المركب” الذي نفذته ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
ونشر الإعلام العسكري في “القسام” مشاهد من تنفيذ “الكمين الثالث من عملية الانتصار لدماء السنوار (زعيم “حماس” الراحل يحيى السنوار) ضد جنود وآليات العدو الصهيوني في محيط شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح”.
وأشارت “القسام”، إلى أنه “رغم شدة القصف الجوي والمدفعي على حي الجنينة بعد تنفيذ الكمين الأول والثاني، إلا أن المجاهدين ظلوا ينتظرون تقدم العدو باتجاه مقتلة الكمين الثالث”.
وأبانت اللقطات، “استهداف جرافة عسكرية D9 بقديفة “الياسين 105″، واستهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105” بالإضافة إلى “استهداف مبنى يتحصن بداخله عدد من الجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد”.
وأظهر فيديو “القسام”، “لحظة “استهداف جرافة عسكرية D9 بقذيفة “الياسين 105″، واستهداف دبابة ميركافا وناقلة جند”، بقذيفتين من ذات النوع”.
وقبل أيام، بثت كتائب “القسام” الجزء الثاني من عملية “الانتصار لدماء السنوار” الذي يعرض مشاهد من كمين مركب ضد جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي مطلع ديسمبر الجاري، بثت “كتائب القسام” الجزء الأول من مشاهد تنفيذ كمين مركب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، موجهة هذه العملية إلى قائدها الراحل يحيى السنوار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القسام حماس واسرائيل كتائب القسام جنود وآلیات
إقرأ أيضاً:
القسام تؤكد بذلها جهودا كبيرة لانتشال جثث جنود الاحتلال.. ستسلم جثتين إضافيتين
أكدت كتائب القسام أنها التزمت بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثثٍ لقوات الاحتلال تستطيع الوصول إليها، مؤكدة أنها ستقوم بتسليم عدد من الجثث لمنظمة الصليب الأحمر هذه الليلة.
ولفتت القسام إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها لاستخراج ما تبقى من جثث حين قالت في بيان لها الأربعاء، "ما تبقى من جثث فتحتاج جهوداً كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها، ونحن نبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق هذا الملف".
وفي بان سابق أعلنت القسام أنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام تسليم جثتين من أسرى الاحتلال في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء".
والاثنين، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 4، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 24 آخرين.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لــ"حماس" إنها سلمت جثامين: غاي إيلوز، ويوسي شرعبي، وبيفين جوشي، ودانيال بيريز. ولاحقا سلمت جثث 4 آخرين زعم الاحتلال أن أحدهم لم يتم التعرف عليه.
وبحسب الاتفاق الذي رعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، كان من المقرر أن تسلم الحركة جميع الأسرى أحياء وأمواتاً خلال 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووفقاً للترتيبات، أفرجت حماس عن 20 أسير على قيد الحياة ضمن المهلة المحددة، في حين تسلم الاحتلال رفات ثمانية فقط من أصل 28 أسير قُتلوا، بينما لا تزال عشرون جثة أخرى داخل قطاع غزة، بحسب تقديرات إسرائيلية.
لكن جيش الاحتلال أعلن لاحقا أن الجثة الرابعة التي تسلمها من حماس "لا تتطابق مع أي من الرهائن الإسرائيليين"، بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي، وطالب الحركة ببذل الجهود اللازمة لإعادة جميع الجثث.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الجثة الرابعة التي أُعيدت من غزة تعود لمواطن فلسطيني من القطاع، وليست لأي محتجز إسرائيلي، مؤكدة أن المعهد الوطني للطب الشرعي تعرف على هويات ثلاثة من رفات المحتجزين الأربعة الذين تسلمهم الاحتلال مساء الثلاثاء.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحركة "تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تسليم جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام، في إطار التزامها باتفاق وقف الحرب على قطاع غزة".
وأكد قاسم في بيان مقتضب أن "الاحتلال ارتكب خرقا واضحا لاتفاق وقف الحرب بقتله المدنيين في الشجاعية ورفح"، داعيا الوسطاء إلى "إلزام الاحتلال بتعهداته الواردة في الاتفاق".
بدوره، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستيان كاردون، إن "عملية تسليم جثث الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا في الحرب ستستغرق وقتا طويلا وتمثل تحديا هائلا"، مشيرا إلى أن الدمار الواسع في غزة يجعل عمليات البحث عن الجثث شديدة التعقيد، مضيفا أن "هناك احتمالا بعدم العثور على جميع الجثث".