لجريدة عمان:
2025-07-30@16:24:44 GMT

لاجئون سوريون في تركيا يتوقون للعودة الى بلادهم

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

لاجئون سوريون في تركيا يتوقون للعودة الى بلادهم

اسطنبول"أ ف ب": أمضت وفاء عمر ثمانية أشهر في سجن سوري في العام 2014 ولجأت بعد الافراج عنها إلى اسطنبول، وهي الآن تشعر بحماسة كبيرة لفكرة أنها قد تتمكن من التنزه قريبا في شوارع دمشق.

وتقول هذه المرأة الأربعينية "منذ أسبوع يتملكني شعور جميل جدا، وفي الأمس بكيت طويلا" وهي على ثقة بأن التقدم السريع لفصائل المعارضة في سوريا سيفضي إلى "حل سياسي" حتى قبل أن يصل القتال العاصمة دمشق.

على غرارها، يعيش نصف مليون لاجئ سوري في اسطنبول كبرى المدن التركية. وقد لجأ ما مجموعة ثلاثة ملايين سوري إلى تركيا هربا من الحرب التي قضى فيها نصف مليون شخص منذ العام 2011.

تفكر وفاء عمر في مرحلة أولى أن تقوم "برحلات ذهاب وإياب" إلى دمشق لأن إحدى بناتها انضمت للتو إلى جامعة في اسطنبول. إلا أن الكثير من العائلات ستسعى في غضون أشهر قليلة للعودة نهائيا إلى سوريا على ما تؤكد.

لطالما نظرت وفاء عمر التي أدخلت السجن بسبب منشورات لها عبر فيسبوك مناهضة للسلطات السورية، بريبة إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي يقود تحالف فصائل المعارضة الذي يشن الهجوم الحالي ويريد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وتقول المدرّسة المنخرطة في جمعية لمساعدة النازحين، "في البداية كنت ضده لكن الآن أحبه كثيرا لأنه نجح في ما فشل الجميع في تحقيقه. يقوم بعمله الآن وسينسحب لاحقا".

وعلى بعد شوارع قليلة، في حي فاتح حيث للجالية السورية وجود كبير، يرى محمد عامر الزكور أيضا أن الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، "تغير كثيرا".

ويقول المهندس المدني البالغ 58 عاما وهو من مدينة حلب "من الطبيعي ان أحن إلى وطني". وهو يتابع عن كثب التطورات الميدانية مع التقدم السريع لفصائل المعارضة التي سيطرت على حلب (شمال) وحماة في الوسط وباتت على أبواب حمص في الوسط أيضا، ضمن الهجوم الذي في 27 نوفمبر.

أضاف "شخصياً ممكن أن أعود بسهولة لأتابع عملي كمهندس مدني وأشارك في بناء سوريا المستقبل بإذن الله، ولكن أجد صعوبة في إقناع أبنائي الذين تربوا في تركيا وذكرياتهم في تركيا وثقافتهم تركية بالعودة معي"، متابعا "أبنائي أصبحوا أتراك. أنا عربي أحن إلى بلدي ذكرياتي هناك أصدقائي هناك عملي هناك تجارتي هناك تركتها".

ويرجح أن تنظر الحكومة التركية بعين الرضا الى عودة أعداد كبيرة من اللاجئين لبلادهم، في ظل تنامي مشاعر مناهضة للسوريين في الآونة الأخيرة.

وتوقع وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الأربعاء حصول تدفق اللاجئين للعودة في حال تمكنت الفصائل المعارضة من الامساك بالمدن التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة، مع اعتباره في الوقت عينه أنه لا يزال من المبكر الإسراع الى ذلك.

ويبدي عدد من السوريين ثقتهم بأن وقت عودتهم لديارهم بات قريبا .

ويقول الشاب محمد ناعس (20 عاما) الذي يشرف على متجر للعائلة في المدينة التركية "خلال بضعة أيام سينتهي الأمر. ما لم تتم الاطاحة به ، سينسحب من تلقاء نفسه، ليست لديه خيارات أخرى".

ويضيف الشاب الذي يتحدث التركية بطلاقة "نصفنا (في إشارة للسوريين) باتوا على شفير العودة.. والنصف الآخر سيعودون بعد حين أو آخر لأن لا مكان يعوضنا عن وطننا".

ولا يبدي الشاب أي تردد في التخلي عن حياته في تركيا التي وصلها وهو لمّا يزل في الثامنة من العمر.

ويوضح "أمضيت هنا وقتا أطول مما أمضيت في سوريا، لكن عاداتنا وتقاليدنا هناك. يحدثنا أهلنا دونما توقف عن ذكرياتهم الجميلة في البلاد".يضيف "نريد أن نعود لنتمكن من أن نعيش ما رووه لنا".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى

متابعات- تاق برس- كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا إلى عمليات نهب جماعي يوم الاثنين، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.

وبحسب موقع دارفور 24 فقد أشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئون مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا إلى التسوق في أحد الأسواق المجاورة.

لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.

وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.

ويوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد إجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 آلاف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.

ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن

إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • وزير الطاقة التركي آلب أرسلان بيرقدار: تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب يبدأ في الثاني من آب المقبل عبر ولاية كيليس التركية
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • 72 لاجئاً سورياً يعودون من لبنان ضمن برنامج الأمم المتحدة للعودة الطوعية
  • لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
  • تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
  • تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)