أرهقني للغاية بالسؤال عن عمالة قحت لمليشيا الجنجويد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أرهقني للغاية بالسؤال عن عمالة قحت لمليشيا الجنجويد، وأنه ربما هذه أخطاء تحدث في سياق السياسة، قلت هذا مثل كلام نجمة الاغراء مكشوفة الفخذين (أنا ما بعملش بوس إلا في سياق الدراما) .. وطبعا هي محقة، مافي فيلم (بوس وجنس وبس) لازم يكون في قصة درامية حتى ولو هايفة. ومافي عميل بصحى الصباح يقول (أنا داير اشتغل عميل) لكنه يدخل في السياق وهو عارف تماما انه في (بوس سياسي وتعري استخباري).
وضامن أنه كما يوجد صحفيين فنيين وأساتذة كبار حا يتسائلوا ببراءة هل البوس في الافلام حقيقي، هنالك صحفيين سياسيين حا يكفوه شر السؤال هل (عمالته حقيقية)؟!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي يدين ملاحقة صحفيين في حضرموت ويطالب بوقف الانتهاكات
أدان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن بتصاعد الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين من قبل السلطات الأمنية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقال المرصد في بيام إن إدارة أمن حضرموت أصدرت تعميمًا يقضي باعتقال ثلاثة صحفيين هم: عبدالجبار باجبير، صبري بن مخاشن، مزاحم باجابر، على خلفية نشاطهم الإعلامي السلمي.
ووفقاً لبلاغ تقدم به الصحفيون المتضررون، فإن إدارة الأمن عممت أوامر القبض على جميع النقاط الأمنية والعسكرية في المحافظة، بالاستناد إلى أوامر قهرية صدرت في أبريل الماضي عن النيابة الجزائية المتخصصة، في خطوة تُعد محاولة لإضفاء صبغة قانونية على ممارسات تنتهك بوضوح القانون اليمني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة والتعبير.
وأكد المرصد أن هذه الملاحقات تأتي ضمن نمط متكرر من الانتهاكات التي وثقها خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم المهني.
واعتبر محاكمة صحفيين أمام النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا نشر تُعد انتهاكًا مباشرًا لقانون الصحافة والمطبوعات اليمني، الذي يحظر سجن الصحفيين أو ملاحقتهم قضائيًا بسبب آرائهم أو تغطياتهم الإعلامية.
وفي ظل استمرار هذا التدهور، يشير المرصد إلى أن محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، تُعد من أسوأ المحافظات اليمنية من حيث مؤشرات حرية الصحافة، حيث تم تسجيل 97 انتهاكًا خلال السنوات العشر الأخيرة، شملت الاعتقال التعسفي، التهديد، والتحريض ضد الصحفيين والإعلاميين.
وحمل مرصد الحريات الإعلامية السلطات الأمنية في حضرموت كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق بالصحفيين المذكورين.
ودعا السلطات الأمنية إلى التراجع الفوري عن هذه الانتهاكات، والامتناع عن استخدام الأدوات القانونية لتكميم الأصوات الحرة.
وطالب المرصد الجهات الحكومية المعنية باحترام التزاماتها بموجب الدستور اليمني والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير، وتوفير بيئة آمنة وعادلة للعمل الصحفي في جميع أنحاء البلاد.