«يوم شادي» يصل أكاديمية الفنون بروما احتفاء بالهوية المصرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة أنشطة ثقافية بعنوان «يوم شادي لعزة الهوية المصرية» احتفالا بالفنان الكبير شادي عبد السلام برعاية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وأعدت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى برنامجا ثقافيا موجها للإيطاليين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في روما، يركز على الهوية المصرية باعتبارها الشغف الذي طالما شغل الفنان شادي عبد السلام، مع تسليط الضوء على علاقته بالثقافة الإيطالية لتحقيق مزيد من التواصل الإنساني مع جمهور الحضور.
وتقرر أن تنظم الفعاليات يوم 13 ديسمبر بحيث يمتد البرنامج على مدار اليوم ليتضمن استقبال رحلات للمدارس لزيارة المتحف الأثري الموجود بالأكاديمية المصرية للفنون، ويضم عددا ضخما من المستنسخات الأثرية، والتعرف على الحضارة المصرية القديمة إلى جانب عرض مقتطفات من اعماله الفنية داخل الأكاديمية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة القادمة، وفي النهاية سوف يتم عرض فيلم المومياء على مدار اليوم بترجمة إيطالية أعدتها الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
قيمة شادي عبد السلام باعتباره مبدعا من أبناء الثقافة المصريةتفتتح الفعاليات بكلمة لمدير الأكاديمية تتناول قيمة شادي عبد السلام باعتباره مبدعا من أبناء الثقافة المصرية ويتم فيها الإشارة للمخرج الإيطالي الكبير روسيلليني والذي عمل معه في فيلم «الحضارة» في بداية حياته العملية، وتأثر به فنيًا وفكريًا، لما يمتاز به من بساطة في التفكير السينمائي مع العمق في التناول في الوقت نفسه، وإليه يرجع الفضل في تحقيق رغبة شادي للانتقال الى مهنة الإخراج، وهو من أطلق على شادي فيما بعد وصف «صاحب اليد المثقّفة» بالإضافة إلى الإشارة للموسيقي الإيطالي ماريو ناشيمبيني مؤلف الموسيقي التصويرية لفيلم المومياء والتي ساهمت موسيقاه في تعزيز الرؤية البصرية للفيلم من خلال مقطوعاته المؤلفة من صوت رياح الصحراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي عبد السلام يوم شادي المومياء فيلم المومياء شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس "وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.