قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، لكن بالنسبة لجهود التهدئة ووقف إطلاق النار، فإن مصر تبذل ولا زالت جهدًا كبيرًا وقدمت أوراقها واستعادت عملية الاتصال مرة أخرى لإحداث حالة اختراق سريعة تتماشى مع الواقع الجديد، باعتبار أن هناك متغير رئيسي في هذه العملية، وهو أن لبنان وقع اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما باتت جبهة غزة منفردة في المواجهة.

معطيات جديدة قد تنجح عملية التفاوض

وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج عن «قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتغير الآخر الذي أعاد عملية التفاوض، هو أن معظم القادة العسكريين الذين قادوا عملية 7 أكتوبر استشهدوا واغتالهم إسرائيل بداية من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصولًا إلى أصغر قائد عسكري في الحركة.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الواقع الحالي والمعطيات والمتغيرات الموجودة على الأرض، يفرضوا على الجميع أن يغير حتى من أدوات التفاوض وشروطها.

وأشار إلى أن هناك موافقة جزئية أو مبدئية من حركة حماس على الورقة المصرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات غزة وقف إطلاق النار حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف “الحرب العدوانية” على غزة

الفاتيكان – دعا بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر خلال اتصال هاتفي بينهما إلى “وقف فوري للحرب العدوانية” الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويعد هذا أول اتصال بين أكبر قيادتين دينيتين مسيحيتين بالعالم، (ممثلتين للأرثوذكس والكاثوليك) منذ انتخاب ليو الرابع عشر في 8 مايو/ أيار الماضي، رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان وتنصيبه في 18 من الشهر ذاته.

وأفاد بيان الكنيسة المصرية بأن البابا تواضروس هنأ بابا الفاتيكان بانتخابه لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.

وتطرق حديث الجانبين إلى “معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات” بحسب بيان الكنسية المصرية.

ومنذ انتخابه دعا ليو الرابع عشر في أكثر من عظة وخطاب لوقف الحرب في غزة، كما دعت الكنيسة المصرية أكثر من مرة للأمر ذاته.

وبحسب البيان “منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها”.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • كامل ادريس والسفير السعودي: العلاقات بين البلدين علاقات متميزة ومتجزرة ومستمرة ومتوسعة لصالح الشعبين
  • 10 شهداء في قصف مراكز المساعدات بغزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • دعوات لمسيرات مستمرة بإسرائيل والمعارضة تسعى لإسقاط نتنياهو
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
  • الملك يعزز العلاقات الدولية بزياراته الأخيرة(فيديو)
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف “الحرب العدوانية” على غزة
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
  • حماس تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف مجازر الاحتلال بغزة ومحاسبة قادته كمجرمي حرب