أوكرانيا تعلن تحقيق مكاسب على الجبهة الجنوبية الشرقية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، تحقيق مزيد من المكاسب في هجومه المضاد على القوات الروسية عند الجبهة الجنوبية الشرقية، وذلك بعد يوم من إعلان تحرير قرية كانت تمثل نقطة قوة لروسيا، وفقا لما أعلنته فضائية “القاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
أوكرانيا تُعلن إحراز مكاسب جديدة خلال هجومها المضاد طائرات إف 16 تصل أوكرانيا في هذا الموعد
وقال الجيش الاوكراني، في بيان، إن القوات الأوكرانية أحرزت تقدمًا إلى الجنوب من أوروزخين، وهي قرية في منطقة دونيتسك استعادت كييف السيطرة عليها في الوقت الذي تحاول فيه التقدم جنوبًا في المناطق المحتلة باتجاه بحر آزوف، بحسب وكالة "رويترز".
وقال المتحدث العسكري أندريه كوفاليوف، إن أوروزخين أول قرية تعلن كييف استعادتها منذ 27 يوليو الماضي، وهو فارق زمني يشير إلى التحدي الذي تواجهه كييف في سعيها للتقدم عبر خطوط دفاع روسية كثيفة الألغام دون دعم جوي قوي.
وتقع القرية على بعد 100 كيلومتر تقريبًا غربي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
أمريكا تُرسل لأوكرانيا 50 عربة لنقل الحبوب
قدمت "الولايات المتحدة"، 50 عربة لنقل الحبوب إلى أوكرانيا، لمساعدة كييف في إنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب، حسبما أفادت بريجيت برينك، السفيرة الأمريكية في كييف، مساء اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد انتهاء "صفقة الحبوب".
وحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن إرسال معظم الحبوب عبر نهر الدانوب، وكذلك عبر البحر الأسود إلى الموانئ القريبة في رومانيا، ثم إلى وجهات أخرى.
نقل الحبوب إلى موانئ نهر الدانوب
وكتبت برينك عبر شبكة "أكس" ("تويتر" سابق): "هذا الأسبوع سلمنا شركة نيبولون الأوكرانية 50 عربة لنقل الحبوب عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، للمساعدة في نقل الحبوب إلى موانئ نهر الدانوب، على أن يتم إرسالها من هناك إلى الأسواق العالمية".
وأضافت السفيرة أنه بهذه الخطوة تمكن الولايات المتحدة أوكرانيا من "إنشاء وتوسيع طرق تصدير بديلة"، كما تساعد في "استقرار أسعار الحبوب العالمية" و"إطعام السكان الأكثر ضعفا".
وأخطرت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة برفضها تمديد صفقة الحبوب في 18 يوليو، مشيرة إلى أن الغرب تقاعس عن تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة بمصالح روسيا.
من ناحية أخرى، قال أندريه يرماك، رئيس مكتب فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا بدأت يوم الجمعة مشاورات مع بريطانيا بشأن تقديم ضمانات أمنية إلى كييف.
من جانب آخر، نقلت وكالة ريا نوفوستي عن المتحدث باسم البيت الأبيض قوله: إن الولايات المتحدة وأوكرانيا بدأتا مفاوضات بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية القوات الاوكرانية دونيتسك الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
كشف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى أوكرانيا، مايكل برودسكي، أن تل أبيب أرسلت لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية منظومات "باتريوت" حصلت عليها من الولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات.
وأشار إلى أن هذه الأنظمة باتت الآن "موجودة فعلياً في أوكرانيا"، في خطوة وصفها بأنها تؤكد عدم صحة الادعاءات حول غياب الدعم العسكري الإسرائيلي لكييف.
ونقلت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية عن برودسكي قوله: "للأسف، لم يُثر هذا الموضوع الكثير من الجدل، ولكن عندما يقول البعض إن إسرائيل لم تساعد أوكرانيا عسكرياً، فهذا غير دقيق".
وأوضح السفير أنه يفضل عدم مناقشة تفاصيل الدعم العسكري عبر وسائل الإعلام، بل ضمن قنوات مغلقة.
وكان برودسكي قد صرح في آب/أغسطس 2024 بوجود نقاشات داخل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إخراج منظومات "باتريوت" القديمة من الخدمة وتقديمها لأوكرانيا، دون أن يُتخذ قرار نهائي حينذاك. ويبدو أن هذا القرار قد تم اتخاذه لاحقاً بصيغة غير رسمية، وسط صمت سياسي وإعلامي في تل أبيب.
التسليح الإسرائيلي لأوكرانيا
من جانبها، ترى موسكو أن تزويد كييف بالسلاح يُعقد مساعي تسوية النزاع ويُقوض فرص الحوار، إذ شدد الكرملين في وقت سابق على أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يفضي إلى مفاوضات، بل سيزيد من تعقيد الوضع".
وفي كانون الثاني/يناير 2023، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن واشنطن استخدمت مخازن أسلحة "سرية" تابعة للجيش الأمريكي داخل الاحتلال الإسرائيلي من أجل دعم أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المخازن تُخصص عادة لاحتياجات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، ويُسمح للاحتلال باستخدامها فقط في حالات الطوارئ القصوى. إلا أن الضغوط الأمريكية والدعم المتواصل لكييف دفعت الولايات المتحدة إلى شحن كميات ضخمة من الذخيرة من هذه المخازن باتجاه أوكرانيا، بالتنسيق مع بولندا.
ورغم دعمها المحدود، تتحفظ إسرائيل على الانخراط العلني في تزويد أوكرانيا بالسلاح، وسط خشية من أن يؤدي ذلك إلى رد روسي عسكري في سوريا، حيث تنتشر القوات الروسية وتتمتع بنفوذ استراتيجي على الأرض.
وسبق أن حذرت موسكو تل أبيب صراحةً، ففي شباط/فبراير 2023، هددت روسيا بالرد عسكرياً على أي تورط إسرائيلي مباشر في تسليح كييف، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيها إلى أنه "يدرس الأمر".
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا لا تميز بين الدول على أساس جغرافي، موضحة أن "أي دولة تزود أوكرانيا بالسلاح تُعد مساهمة في النزاع، وسنعتبر أسلحتها أهدافاً مشروعة لقواتنا".