■ مليشيات التمرد التي تتباهي بالعودة إلي منطقتي أم القري وكبري ود المهيدي بشرق الجزيرة هي ذاتها المليشيات التي ولّت الدُّبُر من مدن السوكي .. الدندر وسنجة وقري كركوج .. الدبيية .. دونتاي ..

■ وهي ذاتها المليشيات التي هربت صاغرة من مناطق شكا .. أم شوكة .. أبوحجار .. والمؤسف أن المتمردين والمتعاونين معهم هربوا تاركين وراءهم الأمهات والزوجات وأطفالهم !!

■ ومليشيات التمرد التي تقول إنها عادت اليوم إلي أم القري هي ذاتها مليشيات التمرد التي تم إخراجها عنوة ًواقتداراً من 50 قرية من قري سكر سنار وقلعة مصنع السكر .

.وهي ذاتها المليشيات التي تم طردها شرّ طردة من سلسلة جبال موية الحصينة ..

■ عسكرياً الجيش السوداني يكسب كل يوم مساحات ونقاط جديدة في كل محاور حرب الكرامة مقابل خسائر متتالية لمليشيات الجنجويد التي تخسر يومياً من مخزون عتادها وفزعها البشري الذي بات محاصراً داخل مساحة سجن كبير يبدأ من منطقة جياد وشرق النيل وينتهي عند مناطق حاكمة تتواجد فيها قوات الجيش السوداني ..

■ فزع المليشيا يتم تجميعه وتحريكه من مدن شمال الجزيرة ومن داخل مدني وبعض التجمعات بقري شمال النيل الأبيض وهي حركة تجميع تناقصية لأن أي فزع تكون نهايته إما بتدمير كامل أو خروج نصف قوة الفزع وهلاك النصف الآخر .. وهذا يؤكد بالأرقام أن المليشيا في وسط البلاد تتحرك في أرض سبخة ورمال متحركة نحو الهاوية ..

■ معركة أم القري اليوم لن تكون الأخيرة .. مليشيا التمرد وداعميها يعلمون أن تجاوز محور شرق مدني لنقاط أم القري .. ود المهيدي .. الشريف يعقوب والشبارقة يعني عملياً نهاية العمليات العسكرية في ولاية الجزيرة .. ولهذا فإن المليشيا لن تتوقف عن ارتكاب حماقة الاندفاع والهجوم لتأكيد وجودها في أرض المعركة وهي تعلم يقيناً أنها معركة خاسرة في نهاية المطاف ..

■ تقبل الله الشهداء الذين ارتقت أرواحهم اليوم وهم يدافعون ببسالة وشجاعة منقطعة النظير عن أرض السودان عامة وأرض أجدادهم ومراتع صباهم .. ستُخضّب دماؤهم الطاهرة طريق النصر القادم ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها