مدير تعليم الإسكندرية: مبادرة «اتعلِّم صنعة» لتشجيع الشباب على اكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، عن إطلاق مبادرة رائدة تحت عنوان اتعلِّم صنعة في مدارس التعليم الفني، والتي تشمل تخصصات صناعية وتجارية وزراعية وفندقية و تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الشباب على اكتساب المهارات اللازمة في مجالات مطلوبة بسوق العمل، وبالتالي صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
وأضاف أنها تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري لافتا أنه تم تطبيقها في جميع المدارس الفنية، البالغ عددها 54 مدرسة على مستوى المحافظة، حيث يتم منح شهادة معتمدة من المدرسة بعد إتمام التدريب كما تتاح الفرصة للحصول على شهادة من وزارة العمل، مما يُعزز توثيق شهادة التدريب لاستخدامها في الخارج.
أشار وكيل الوزارة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم السبت في مقر المديرية، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات التعليمية والموجهين من عدة مدارس، إلى أن المبادرة لا تقتصر على طلاب المدارس فقط، بل تشمل أيضًا أصحاب الحرف وخريجي الجامعات، حيث تتيح فرص التدريب في مجموعة متنوعة من البرامج المتاحة في مختلف التخصصات. كما أكد عدم وجود قيود على العمر، مع الالتزام بلائحة مالية معتمدة من وزارة التربية والتعليم بشأن رسوم التدريبات.
وتابع أن المبادرة تتضمن 16 دورة تدريبية في المدارس الصناعية، و 3 دورات في المدارس الفندقية، و6 دورات في المدارس التجارية، و7 دورات في المدارس الزراعية. كما أوضح أن المدارس الفنية الصناعية تتمتع بكفاءات عالية من المعلمين والمدربين، بالإضافة إلى ورش مجهزة بأعلى المعايير، مما يتيح توفير أكثر من 15 تخصصًا في الحرف والمهن التي تتطلبها سوق العمل، مثل الكهرباء، والتبريد والتكييف، والميكانيكا، والمنسوجات، والملاحة، وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التربية والتعليم مبادرة بداية رئيس الوزراء يشهد احتفالية إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان فی المدارس
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس