بوابة الوفد:
2025-12-14@08:40:31 GMT

سوريا أولاً

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

ينتابنى الحزن بعد أن أصبح المشهد السياسى السورى مفزعاً ومريباً ومخيفاً، وأتمنى أن ينتهى المشهد من الدم، لأن ما يشغلنا هو سوريا، فهى الوطن الأهم فى حلقات الصراع الدائرة الآن، وأتمنى أن ينظر الرئيس بشار الأسد إلى المستقبل بعين العقل وأن تكون الغلبة لإنقاذ سوريا والشعب السورى، إنقاذ الشعب ولم الشمل أصبح الحل الوحيد لاستقرار الوطن وعودة المهجرين واستقرار حياة المواطنين الذين تركوا الأرض منذ عشر سنوات، لأن ما يجرى على الأرض ورغم المخاوف من تداعيات الأحداث على وحدة سوريا مستقبلاً بتباين ردود الأفعال من الفرحة والحزن لما يحدث الآن داخل الأراضى السورية بعد سقوط محافظات واحدة تلو أخرى فى أيدى المعارضة.

ولا شك أن هؤلاء المفرج عنهم من السجون التى قضوا فيها عقوداً طويلة يؤكد أن الأنظمة غير الديمقراطية ستسقط لا محالة.

وفى ظل ما عايشه الشعب السورى على مدار السنوات الماضية من أزمات إنسانية وسياسية واقتصادية أصبح إنقاذ هذا الشعب أمراً ملحاً، فقد تعرض السوريون لتحديات غير مسبوقة من حرب أهلية مدمرة ونزاعات إقليمية وتدخلات خارجية وأزمات اقتصادية خانقة.

فمنذ بداية الأزمة يعيش الملايين تحت وطأة النزوح بعد فقدان منازلهم ومصادر رزقهم وعاشوا حياة المخيمات وأصبح الواقع مأساوياً.

ولا شك أن إنقاذ الشعب السورى يتطلب التزاماً دولياً يتجاوز البيانات الدبلوماسية بإعادة بناء البنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومرافق حيوية ودعم سياسى شامل يحترم تطلعات الشعب السورى ومساعدة اللاجئين لضمان حياة كريمة.

أيضاً يتحمل العرب حكومات وشعوبًا مسئولية خاصة تجاه سوريا بتقديم الدعم الإنسانى والسياسى عبر جامعة الدول العربية.. يضاف إلى ما سبق أن يتاح للسوريين حق تقرير المصير فى مناخ من الحرية والديمقراطية لأن إنقاذ الشعب السورى واجب إنسانى والتأخير يزيد الأزمة تعقيداً.

إن الشعوب العربية تعيش حياة الحرمان من الحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات التى يشعر فيها المواطن بقراره واستقراره وكرامته.

يعصرنى الحزن على مصائر شعوبنا التى عانى معظمها سنوات طوالاً من الفقر والقمع وأنا أطالع حالياً الأحداث الجارية فى كوريا الجنوبية التى تضرب مثالاً رائعاً فى الحرية الحقيقية لدرجة أن رئيسها انحنى معتذراً لشعبه فى انفراده بقرار فرض الأحكام العرفية لمدة ست ساعات، نعم ست ساعات فقط، لا ستة أيام ولا ستة عقود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاطف خليل سوريا أولا رؤية الوطن الأهم

إقرأ أيضاً:

كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟

بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟ 

الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.

مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي

أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية. 

هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.

إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية 

مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.

التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل  

التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.

تجربة ترفيه أكثر عمقًا 

يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.

إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز

مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.

ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.

طباعة شارك محمول قابل للطى اداء

مقالات مشابهة

  • سماد "منقباد" كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
  • المالكي والأعرجي:خدمة إيران أولاً وأخيراً
  • ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية
  • WP: كيف أصبح جاريد كوشنر رجل ترامب الخفي في مساعيه الخارجية؟