مقتل 6 جنود باكستانيين و22 مسلحا في اشتباكات قرب الحدود الأفغانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 6 من جنوده و22 مسلحا في اشتباكات في منطقة شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية اليوم السبت، حيث كثف مسلحون هجماتهم على قوات الأمن في المنطقة.
وأضاف بيان للجيش أن الاشتباكات وقعت في 3 مناطق بعد أن نفذ الجنود عمليات تستند إلى معلومات مخابراتية في وزيرستان ومناطق مجاورة لها.
وقال الجيش إن الجنود تبادلوا "إطلاق نار كثيفا" مع المسلحين في قاعدة عسكرية في منطقة ثال بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، دون تحديد هوية المهاجمين.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن مقاتليها قتلوا الجنود باقتحام نقطة تفتيش أمنية. لكنها لم تذكر عدد المسلحين الذين قتلوا في الاشتباكات.
وزادت حركة طالبان الباكستانية من وتيرة هجماتها في الأشهر القليلة الماضية، واستهدفت في أغلب الأحيان أفراد قوات الأمن.
وتستهدف الجماعات المسلحة والانفصالية بانتظام الجيش والشرطة على طول الحدود الجبلية مع أفغانستان. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قُتل ما لا يقل عن 20 جنديا في حوادث منفصلة خلال أقل من 24 ساعة في الإقليم.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية، إحدى هذه الهجمات، والتي أسفرت عن مقتل 8 جنود و9 مسلحين. وبعد ساعات، أعلنت جماعة "حافظ جول بهادور" المسلحة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في إقليم خيبر بختونخوا أسفر عن مقتل 12 جنديًا.
إعلانكما أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أسفر عن مقتل 10 من رجال الشرطة عند نقطة تفتيش في خيبر بختونخوا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حرکة طالبان الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة
أعلن الجيش الباكستاني، تحييد 12 مسلحًا في اشتباكات متفرقة جرت في إقليمي خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد وبلوشستان جنوب غربيها، في إطار عمليات أمنية مكثفة تستهدف الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الجناح الإعلامي للجيش أن خمس مسلحين من جماعة “فتنة الهندستان” التي تصنفها إسلام آباد على أنها مرتبطة بجماعات إرهابية هندية، تم تحييدهم في مواجهتين منفصلتين ببلوشستان بتاريخ 28 مايو الجاري، فيما أُعلن في بيان لاحق أن سبعة مسلحين آخرين من جماعة “فتنة الخوارج” تم القضاء عليهم في اشتباكين آخرين بإقليم خيبر بختونخوا في ذات اليوم.
وأشار البيان إلى سقوط أربعة جنود من الجيش الباكستاني خلال محاولتهم صد هجمات شنها المسلحون، مؤكداً استمرار العمليات الأمنية ضد الجماعات المسلحة التي تصفها باكستان بأنها تهدد أمن واستقرار البلاد.
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 4 من جنوده في اشتباك مع إرهابيين على الحدود الأفغانية
أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني مقتل أربعة من جنوده خلال اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية حاولت مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في منطقة شاوال بإقليم شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان.
وجاء في البيان الرسمي أن الملازم دانيال إسماعيل (24 عاماً) استشهد مع ثلاثة من أفراد جنوده أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار مع الإرهابيين. كما أكد البيان مقتل ستة من عناصر جماعة “فتنة الخوارج”، التي تصفها باكستان بأنها مدعومة من الهند، في إشارة إلى تنظيم “تحريك طالبان باكستان” المتشدد.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين باكستان والهند على خلفية هجوم مسلح استهدف في 22 أبريل الماضي مدنيين وسياحًا بمنطقة بهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، حيث اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم، فيما نفت باكستان بشدة أي تورط لها ودعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.
وكانت باكستان والهند اتفقتا في وقت سابق من مايو الجاري على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل التصعيد الذي نشب بينهما خلال الفترة من 7 إلى 10 مايو، إضافة إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات على أرض محايدة بهدف معالجة الخلافات المتعددة بين الجانبين.
ورغم هذه الاتفاقات، لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة، مع تصاعد تبادل الاتهامات والبيانات الإعلامية الحادة بين المسؤولين في كلا الدولتين، بالإضافة إلى استمرارية الحملات الإعلامية التي تعكس حالة من الاحتقان الشعبي والسياسي.
وتواصل السلطات الباكستانية عملياتها الأمنية المكثفة في المناطق المتنازع عليها، وخصوصًا في خيبر بختونخوا وبلوشستان، في محاولة للسيطرة على الجماعات المسلحة المرتبطة بالهند، والتي تعتبرها باكستان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وتأتي هذه العمليات في ظل ضغوط محلية ودولية على الطرفين للتهدئة وإيجاد حلول سلمية للنزاع الذي يستمر منذ عقود، وسط خشية من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ويتابع المجتمع الدولي بقلق تحولات الأوضاع الأمنية والسياسية بين الجارتين، مع ترقب نتائج المباحثات المقبلة، التي قد تشكل محطة حاسمة نحو تخفيف التوترات وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.