7 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خطوة تحمل بُعداً بيئياً وتنموياً لمدينة بغداد، أعلن أمين العاصمة المهندس عمار موسى عن إطلاق مشروع “غابات بغداد المستدامة” الذي يمتد على مساحة تتجاوز 12 مليون متر مربع. يأتي هذا المشروع ليعزز من المساحات الخضراء في المدينة بما يتناسب مع الكثافة السكانية، ويهدف إلى أن يكون درعاً حصيناً للبيئة في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

المشروع يمثل تحولاً نوعياً في استثمار المساحات غير المستغلة، حيث سيتم تنفيذه على أرض معسكر الرشيد سابقاً. ويُتوقع أن يسهم في تخفيف التلوث، تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة، مما سيجعل بغداد أكثر استدامة وملائمة للعيش.

إلى جانب البعد البيئي، يحمل المشروع بُعداً اجتماعياً مهماً، إذ سيخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيتضمن برامج تدريبية تستهدف الشباب العاطلين عن العمل، ما يعكس توجهاً نحو تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.

هذا الإعلان قوبل بردود فعل إيجابية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه “نقطة تحول في التخطيط الحضري لبغداد”، بينما دعا آخرون إلى متابعة جدية لتنفيذ المشروع وضمان تحقيق أهدافه المعلنة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صفقة مرتقبة بين بغداد والاقليم تتجاوز عقبات الشركات النفطية

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت مصادر مطلعة في بغداد عن قرب توصل الحكومة العراقية وإقليم كردستان إلى اتفاق مبدئي لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بعد توقف دام أكثر من عامين، في خطوة تهدف إلى تسوية أحد أبرز الخلافات الاقتصادية بين الطرفين.

ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد مفاوضات مكثفة امتدت لساعات طويلة، ركزت على إدارة الموارد النفطية وتقاسم الإيرادات، وسط ضغوط دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة، لإعادة تدفق النفط الكردي إلى الأسواق العالمية.

ويسلم إقليم كردستان، بموجب الاتفاق، 280 ألف برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، مع تخصيص 120 ألف برميل إضافي لتلبية الاستهلاك المحلي، فيما تظل مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم نقطة خلاف رئيسية.

وتحصل هذه الشركات مؤقتاً على 16 دولاراً للبرميل، بانتظار تقرير شركة استشارية تحدد تكاليف الإنتاج بدقة، لكن عدم موافقة بعض الشركات يعرقل تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

وأكدت مصادر حكومية أن توقف تصدير النفط منذ مارس 2023، إثر قرار تحكيم دولي لصالح بغداد ضد أنقرة، كبد العراق خسائر تجاوزت 20 مليار دولار، مما زاد الضغط لإيجاد حلول عاجلة.

وتسعى الحكومة الاتحادية إلى دمج إنتاج الإقليم ضمن حصص أوبك، بما يعزز استقرار الموازنة العامة ويخفف العجز المالي. وأشارت تقارير إلى دور أمريكي بارز في تسريع المفاوضات، مع تهديدات بعقوبات إذا تأخر استئناف التصدير.

ويمهد هذا الاتفاق، رغم تحفظات الشركات النفطية، الطريق لتعزيز الثقة بين بغداد وأربيل، مع توقعات بحل جذري لأزمة الرواتب في الإقليم قريباً.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • صفقة مرتقبة بين بغداد والاقليم تتجاوز عقبات الشركات النفطية
  • تحذير عاجل: ما الذي سيحدث في تركيا نهاية هذا الأسبوع؟
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • تنفيذ غير مرخص.. أمانة بغداد توقف أعمال أضخم مول في العراق
  • هجوم شرس من نادي الناصرية على أمانة بغداد: لن نكون ضحية تآمركم
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • النائبة نصيف: حملات التسقيط الانتخابي لن توقفني
  • الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية
  • امين بغداد: نسب انجاز متقدمة في نصب 7 وحدات لمعالجة مياه الصرف