خبراء: ارتفاع أسعار الذهب العالمية يعزز أرباح الاقتصاد الوطني في غانا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يتوقع خبراء اقتصاديون أن يسهم الارتفاع في أسعار الذهب بنسبة 30 % منذ بداية العام في تعزيز عائدات غانا من منجم الذهب أسانكو، الذي تديره شركة جاليانو جولد بالشراكة مع الحكومة الغانية.
وأشار الخبراء إلى أنه مع وصول تداول الذهب في 5 ديسمبر إلى حوالي 2650 دولارًا للأونصة، تزداد إمكانية تحقيق نمو كبير من قطاع التعدين، وستكوت غانا واحدة من أكبر الدول المستفيدة بشكل كبير من هذا الصعود في أسعار الذهب، بحسب منصة "وسط إفريقيا" الإخبارية.
وكشف محللو الأسواق أن غانا، باعتبارها واحدة من أكبر الدول المنتجة للذهب في إفريقيا، تعتمد بشكل كبير على إيرادات قطاع التعدين لدعم ميزانيتها.
وستستفيد الحكومة الغانية مباشرة من منجم أسانكو من خلال نسبة 5% من عائدات التعدين، بالإضافة إلى حصولها على 10% من أرباح المشروع وضرائب أخرى تشمل ضريبة دخل الشركات بنسبة 35%.
وقد أعلنت شركة جاليانو جولد في الرابع من ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية شراء وبيع الذهب مع صندوق استثماري، كانت تلزمها ببيع إنتاجها بأسعار محددة مسبقًا، وسيتيح هذا القرار للشركة الآن بالقيام ببيع الذهب بأسعار السوق الحالية، وهو ما يتوقع أن ينعكس إيجابيًا على عائدات المنجم وبالتالي على الإيرادات الوطنية لغانا.
وعلى الرغم من أن إنهاء الاتفاقية كلف الشركة 13 مليون دولار، إلا أن بيع الذهب بسعر السوق المرتفع يعد خطوة استراتيجية ستزيد من القيمة الاقتصادية للمشروع.
يأتي هذا في وقت تشير فيه التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، حيث أشار تقرير حديث إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 3000 دولار بحلول نهاية عام 2025، فهذا النمو المتوقع في أسعار الذهب سيمنح غانا فرصة لتحقيق إيرادات إضافية كبيرة من قطاع التعدين؛ ما سيدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تمويل مشاريع تنموية جديدة، مع هذا التطور، تعزز غانا موقعها كواحدة من أبرز الدول المنتجة للذهب في العالم، مستفيدة من الوضع الحالي للسوق العالمي لتحسين عوائدها وزيادة استثماراتها في القطاع.
يذكر أن منجم أسانكو قد حقق إنتاجًا بلغ 86,607 أونصات من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، ومن المتوقع أن يتراوح الإنتاج السنوي ما بين 120,000 و130,000 أونصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غانا قطاع التعدين أسعار الذهب العالمية المزيد المزيد أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.
وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.
وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.
وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.
ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.