جمعية الصداقة العربية النمساوية: وجود القوات الأمريكية في سورية انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فيينا-سانا
أكدت جمعية الصداقة العربية النمساوية أن وجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرق سورية انتهاك كامل للقانون الدولي، مشيرة إلى أن هذا الوجود هدفه دعم الإرهابيين وسرقة الثروات النفطية.
وقال رئيس الجمعية فريتز ايدلينغر في النشرة السياسية الشهرية الصادرة عن الجمعية: إن القوات الأمريكية تحتل أجزاء كبيرة من شمال شرق سورية، وتسمح بحكم الأمر الواقع بأنشطة التنظيمات الإرهابية، والتي ارتفعت وتيرة هجماتها مؤخراً ولكن يتم تجاهلها.
وأوضح ايدلينغر أن شركات النفط الأمريكية وتحت حماية القوات الأمريكية تسرق النفط السوري وتخرجه من البلاد، وبعد أكثر من أحد عشر عاماً من الحرب والإرهاب وتشريد الملايين من الناس حان الوقت لتعلم الدروس من السياسة الفاشلة تماما، ولكن يبدو أن هذا لا يهم الغرب.
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية تقوم بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الاستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير وحرمان الشعب السوري منها من جهة، والتضييق على الأهالي من جهة ثانية من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف هذه الميليشيا الانفصالية، في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لإطالة أمد الأزمة في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس الشرقية، عادًا الهجوم حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تُمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: "إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود "الأونروا" وعملها في الأرض المحتلة.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة الدولية التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرًا بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض "الأونروا" لثلاث سنوات إضافية.