نشرت السفارة السورية لدى القاهرة عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" إعلانا للمواطنين السوريين المقيمين في مصر بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واستيلاء المعارضة السورية على السلطة في البلاد.

وقالت السفارة السورية في مصر إنها تتوقف بشكل مؤقت عن استلام طلبات تجديد جوازات السفر المستعجلة إلى حين إعادة الربط مع منظومة الجوازات المركزية في دمشق.

وأوضحت السفارة أنها ستقوم بالإعلان على صفحتها عن استئناف تلقي طلبات إصدار وتجديد الجوازات فور استئناف المنظومة المركزية لعملها.

وأعلنت الخارجية السورية، اليوم، أن بعثاتها الدبلوماسية ستواصل دورها في خدمة المواطنين السوريين في الداخل والخارج.

وقالت الوزارة في بيان لها إنه “تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سورية، لتدشن عهدا وميثاقا وطنيا يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس”.

وأكدت أن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة كافة الأخوة المواطنين، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى.

وشهدت العاصمة السورية دمشق تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة السورية دمشق دون أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.

وغادر الأسد العاصمة بينما أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق، وحلقت الطائرة باتجاه الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية، قبل أن تغيّر مسارها فجأة وتختفي عن أجهزة التتبع، مما زاد من الغموض حول وجهتها.

وأكد مصدر عسكري لـ”رويترز” أن قيادة الجيش أبلغت الضباط رسمياً بسقوط النظام، بينما أعلن رئيس الحكومة محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، وفي كلمة بثها عبر “فيسبوك”، قال الجلالي: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد السفارة السورية العاصمة السورية دمشق المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الشيباني: إلغاء قانون قيصر إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن تبني مجلس النواب الأمريكي إلغاء قانون قيصر تجسيد لنجاح الدبلوماسية السورية التي عملت بصبر وإيمان على رفع المعاناة.

وأضاف :"هذا إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين".

وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد. 

وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنين

قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.

 يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.

وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.

واتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

مقالات مشابهة

  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • 4 أسئلة تشرح كيف يؤثر إلغاء قانون قيصر على معيشة السوريين؟
  • الشيباني: إلغاء قانون قيصر إنجاز تاريخي وانتصار للحق ولصمود السوريين
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • عام من التكويع.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد
  • كلام غير دقيق عن السوريين
  • الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري