تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، مشددا على الحاجة إلى تكاتف الجهود من أجل عودة المواطنين الى أراضيهم. 


وقال فيدان - في مؤتمر صحفي خلال مشاركته في فعاليات منتدى الدوحة اليوم /الأحد/ - "إن الإدارة الجديدة في سوريا لابد أن تبنى على أساس راسخ على مبادئ الشمولية وكذلك عدم تقويض القضايا"؛ لذلك لابد أن يكون هناك رغبة في الحل.

 
وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي في الدولة السورية وإعادة بناء بلادنا، داعيا "كل الفعاليات" في المنطقة وخارجها للتفاعل مع هذه المعطيات من أجل تجنب أي تصعيد الذي يعمل على عدم الاستقرار في المنطقة. 
وشدد على ضرورة الحذر في هذه الفترة.. وقال "إننا على تواصل دائم مع كل المجموعات من أجل ضمان بيئة مستقرة مع الوضع في الحسبان كل الالتزمات لمجابهة الإرهاب". 
كما أكد ضرورة حصول كل فئات المجتمع السورى على حقوقهم وتحقيق التعامل المتكافئ لهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار؛ لذلك يجب أن يكون هناك عملية شاملة لكل الأطراف وتوحيد جهود كل الأطراف من أجل الشعب السوري ككل، مشيرا إلى أن تركيا ستستمر في تقديم كل الدعم الى سوريا.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية "قمنا بتعزيز الحوار والنقاش مع كل الفاعلين في كل الإقليم"، مشيدا بالجهود المنهجية البناءة الروسية في تلك الأزمة، موجها الشكر لكل الدول العربية من أجل جهودها البناءة.
وقال فيدان: "إن تركيا تنخرط مع كل الأطراف، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار في الدولة السورية علي مدار"، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة تحتاج العمل الجيد، وهناك مسؤولية واجبة للتعاون مع الشعب السوري ومع الفاعلين المحليين والدوليين من أجل ضمان وجود بيئة تسمح بالانتقال الأمن دون الإضرار بالمدنيين في سوريا، وبناء وترسيخ وإنشاء كل الدعائم والركائز الأساسية لضمان استقرار وأمن سوريا.
وأضاف أنه كانت هناك محاولات خلال الشهرين الماضيين من قبل الحكومة التركية، للتواصل مع النظام السوري والرئيس الأسد، ولكن باءت كل المحاولات بالفشل.
وأضاف أن تركيا لديها مخاوف بشأن تنظيم (داعش) وغيره من المنظمات الإرهابية، التي تستغل هذه التوترات والمواقف العصيبة خلال الفترة الانتقالية، لافتا إلى أن أنقرة يقظة بهذا الشأن وتفكر مليا من أجل ضمان عدم استغلال تلك المنظمات الإرهابية لهذه التغييرات لصالحها.
وأوضح أن تركيا على تواصل دائم مع الولايات المتحدة بشأن كل العمليات المرتبطة بالوضع في سوريا، وتعلم مصادر التهديد ومستعدة للاستجابة الفورية، وسيكون لديها محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة أيضا حول هذا الشأن. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الشعب السوري الشعب السوری من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد السوري: إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصادنا

قال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد. 

وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".

الجدير بالذكر أن قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة بري يرفض تصريحات براك ويؤكد التزام لبنان بالقانون والاتفاقات

 يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.

وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.

واتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • وزير الاقتصاد السوري: إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصادنا
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
  • وزير إسرائيلي يعلق هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية