تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، أسبوع مهرجان العلوم للمرة الثانية في مصر، الذي تنظمه  شركة روساتوم، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية والتقنيات المتقدمة، في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2024 في كل من القاهرة، العلمين، والإسكندرية.


وتُقام فعاليات المهرجان في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في فرعيها بالقاهرة والعلمين، وفي جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية.

كما تستضيف فعاليات المهرجان أيضًا عدد من المدارس في القاهرة والاسكندرية، مما يتيح لطلابها فرصة الانخراط في الأنشطة التفاعلية الخاصة بمهرجان العلوم.


ويهدف أسبوع مهرجان العلوم  لإلهام العقول الشابة، وتعزيز الوعي العلمي، واستعراض الإمكانات الهائلة للعلوم والتكنولوجيا النووية.


وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية ، يسعدنا استضافة اسبوع مهرجان العلوم اليوم  الذي يعد من الفعاليات البارزة في  للتبادل المعرفي وتعزيز الوعي العلمي حيث يشكل  المهرجان منصة رائعة لتعزيز التفاعل المشاركين مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار.

وأضاف "عبد الغفار"  أن الأكاديمية تولي اهتماماً كبيراً للتواصل العلمي ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار مشيراً إلى إستضافة مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار رؤية الأكاديمية الهادفة إلى تقديم بيئة تعليمية تفاعلية تُلهم الأجيال الجديدة للبحث والاستكشاف.


من جانبه صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: “يمثل مهرجان العلوم احتفاءً بالإنجازات البشرية في مجال العلوم واستكشاف الآفاق غير المحدودة للبحث العلمي. من خلال استقطاب العقول الشابة، وإشعال شغفهم بالمعرفة، وإلهام الجيل القادم من القادة، نعمل على زراعة وتنمية بذور الإبداع العلمي، ليس فقط لدفع عجلة تطوير التكنولوجيا النووية، بل أيضًا لإحداث تحولات نوعية في مختلف الصناعات وتحسين جودة الحياة. نحن واثقون أن بين الحضور سيكون هناك من يحملون رؤى ستعيد تشكيل مستقبل الطاقة، وتحدث تطورًا جوهريًا في مجال الطب، وتسهم في تحقيق الريادة في العديد من القطاعات العلمية.”

يأتي مهرجان العلوم ضمن مبادرة روساتوم العالمية لتعزيز التعليم والابتكار، وقد تم تنفيذه بنجاح في دول أخرى تطور صناعات نووية مثل الهند، بنغلاديش، أوزبكستان، وبيلاروسيا. وفي مصر، يمثل المهرجان فرصة هامة لتعزيز الوعي بالعلوم النووية، وتشجيع الفضول العلمي، وتمكين الجيل القادم من المبتكرين.

يتضمن أسبوع المهرجان أنشطة ممتيزة مُخصصة لأعمار متنوعة. الجلسات التي تُقام في الجامعات تهدف إلى جذب الطلاب ذوي الخلفيات التقنية وتعزيز طموحاتهم المهنية. وتشمل هذه الجلسات مناقشات معمقة حول الاتجاهات العالمية في الطاقة النووية، ودور التقنيات منخفضة الكربون، والاكتشافات العلمية التي تُعيد تشكيل مشهد الطاقة. كما تُعقد ندوات إرشاد مهني تُعرّف الطلاب بفرص الدراسة والمنح المقدمة في روسيا وفرص العمل في صناعات الطاقة النظيفة والنووية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الفيلم الوثائقي الشهير “الطاقة النووية الآن” للمخرج أوليفر ستون، الذي يقدم استكشافًا مُثيرًا للتفكير حول دور الطاقة النووية في البيئة والتنمية المستدامة.

في الوقت ذاته، تُركّز الأنشطة الموجهة للمدارس على تقديم العلوم بطريقة ممتعة وفي بيئة مرحة، حيث تشمل هذه الأنشطة ورش عمل تفاعلية، مثل عروض الروبوتات، وتجارب علمية، ونشاط “البحث عن الكنز النووي” لتعريف الطلاب بأساسيات العلوم النووية بطريقة ممتعة ومبسطة.

IMG-20241208-WA0019 IMG-20241208-WA0020 IMG-20241208-WA0017 IMG-20241208-WA0018

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مهرجان العلوم الطاقة النوویة مهرجان العلوم IMG 20241208 فی مصر

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي

فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.

ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.

وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.

وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.

وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.

وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.

وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب نيجيريا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024

مقالات مشابهة

  • الجماهير تحتفل بسيدات إنجلترا بعد الفوز بأمم أوروبا للمرة الثانية تواليا
  • آراء عدد من طلاب الشهادة الثانوية الفرع العلمي في دمشق حول مستوى الأسئلة في مادة الرياضيات
  • فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني
  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
  • الاتحاد السعودي يخسر للمرة الثانية في البرتغال!
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • بوزكوفا تُتوج بلقب براغ للمرة الثانية
  • محمد زكريا يتوج ببطولة العالم للإسكواش ناشئين للمرة الثانية على التوالي
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية