نتنياهو يأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا.. احتلال جبل الشيخ
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أوامره للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا، والمواقع القيادية المجاورة لها، وذلك في أعقاب التطورات المتسارعة على الساحة السورية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو قوله: "اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 انهارت، وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم".
في غضون ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا، وفي مطار خلخلة.
الطائرات الإسرائيلية تستهدف مستودعات تابعة للنظام السابق في نوى بريف درعا وفي مطار خلخلة pic.twitter.com/3PNM1ZEYAP
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 8, 2024واحتل الجنود الإسرائيليون أعلى قمة في جبل الشيخ السورية، على الحدود الفلسطينية السورية اللبنانية.
صورة قبل قليل لجنود الاحتلال بعد احتلالهم أعلى قمة في جبل الشيخ السورية على الحدود الفلسطينية السورية اللبنانية pic.twitter.com/Zg1ypugwgl
— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) December 8, 2024من جانبه، ذكر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم نشر القوات بالمنطقة العازلة مع سوريا، لحماية الإسرائيليين في مرتفعات الجولان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن الجيش سيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ، عقب فرار جنود الجيش السوري، مشيرا إلى أن "تل أبيب" تستعد لهجمات متواصلة في سوريا لأيام عدة، لمنع وصول أسلحة استراتيجية في يد مسلحي المعارضة.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أنه لأول مرة منذ عام 1974، فإن الدبابات الإسرائيلية عبرت السياج الحدودي مع سوريا، واتجهت شرقا.
وتابعت الصحيفة: "هذه هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى منطقة الحاجز الفاصل بين إسرائيل وسوريا"، مؤكدة أن الدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي احتلت مواقع في منطقة الحاجز الفاصل مع سوريا، مقابل مدينة كونترا وسط هضبة الجولان.
وأوضحت أن "هذه العملية تهدف إلى منع دخول القوات والمواطنين السوريين، سواء كانوا مقاتلين معارضين أو موالين لنظام الأسد".
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يساعد قوة الأمم المتحدة في صد هجوم على موقع للمنظمة الدولية، في منطقة حضر السورية القريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهجوم ينفذه "أفراد مسلحون"، دون تفاصيل عن إذا ما كانوا من مقاتلي المعارضة السورية أم غيرهم.
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" على لسان نائب رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي، فإن قادة دروز سوريا طلبوا المساعدة من "تل أبيب"، في ظل المستجدات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو سوريا الجولان الجيش سوريا نتنياهو الاحتلال الجيش الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی جبل الشیخ مع سوریا
إقرأ أيضاً:
إغلاق طرق وتجريف أراض.. المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم بالضفة بحماية الجيش
الضفة الغربية - صفا
اقتحمت عصابات المستوطنين يوم الأربعاء عدد من قرى الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال، واعتدت على ممتلكات المواطنين، مع تصاعد مستمر لهذه الاعتداءات.
وفي الخليل اقتحم العشرات من المستوطنين، اليوم، بحماية قوات الاحتلال مفرق "الكاوتشوك" في منطقة قيزون شمال شرق المدينة، وأغلقت المنطقة والطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين لتأمين اقتحام المستوطنين للمنطقة.
ونفذ العشرات من مستوطني مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي المواطنين شرق المدينة، مسيرة استفزازية المنطقة، وهم يرفعون أعلام الاحتلال ورددوا شعارات عنصرية معادية لأهالي تلك المنطقة.
ورعا مستوطنون مواشيهم في أراضي المنيا المحاذية لقرية كيسان جنوب شرق بيت لحم،حيث أطلقت الأغنام في بساتين الزيتون التابعة للأهالي.
وبحسب منظمة "البيدر" الحقوقية، فإن هذه التحركات تتسبب في إتلاف الأراضي الزراعية والنباتات المثمرة،وتزيد من المخاوف لدى الأهالي بشأن حماية أراضيهم والحفاظ على محصولهم.
كما اقتحم مستوطنون تجمع شكارة شرق دومة جنوب نابلس ويتلفون أشجارًا ويثيرون استفزازات.
وأقدم المستوطنون على تكسير عدد من الأشجار في المنطقة وإحداث ضوضاء وإطلاق أصوات بشكل استفزازي قرب منازل ومزارع الأهالي،ما تسبب بحالة من التوتر والخوف بين السكان.
وحرصت عصابات المستوطنين عددًا من أراضي المواطنين قرب مفترق المنظار شرق القدس.
ونفذ مستوطنون اليوم أعمال تجريف حول مبنى مخفر “رجم الناقة” في بيت لحم بعد الاستيلاء عليه.
ومبنى مخفر "رجم الناقة"، بناه الجيش الأردني عام 1956،ويقع شرقي بلدة الرشايدة في بيت لحم، واستولى مؤخرًا رئيس مجلس مستوطنات “عتسيون” على المبنى.
وتهدد عمليات التجريف المبنى التاريخي وتهدف إلى تغيير معالم المنطقة، حسب منظمة "البيدر".
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الممتلكات الفلسطينية والحفاظ على هويتها التاريخية.