محافظ جنوب سيناء يزور دير سانت كاترين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم بزيارة إلى دير سانت كاترين ضمن فعاليات الاحتفال السنوي بذكرى استشهاد القديسة كاترينا، وسط إقبال دولي رفيع المستوي وتواجد سياحي كبير، رافقه خلال الزيارة السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، وشارك في الاحتفالات هذا العام وزير دفاع اليونان نيكوس ديندياس، بالإضافة إلى سفير اليونان بالقاهرة نيقولاوس باباجيورجيو، وسفير دولة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو، والمطران ديمتريوس دميانوس، مطران دير جبل سيناء، وعدد من رهبان الدير، وجمع كبير من المسيحيين الروم الأرثوذكس من مصر واليونان.
قدم الدكتور خالد مبارك، برفقة سفير دولة الكويت، تهنئة خاصة لنيافة المطران ديمتريوس دميانوس ورهبان الدير بمناسبة ذكرى استشهاد القديسة كاترينا عقب مشاركة الوفود الدولية في مراسم الصلوات والطقوس الدينية التي أقيمت داخل الدير.
كما هنأ المحافظ، باسم شعب مصر وجنوب سيناء، نيافة المطران دميانوس وجميع الرهبان بعيد القديسة كاترينا، معبراً عن اعترازه والحرص علي تقديم الهدايا الرمزية من محافظة جنوب سيناء للدير، استمراراً للتقليد السنوي الذي يؤكد على روح الود والإخاء والتسامح والمحبة.
وأكد المحافظ على التزامه بمبادئ السلام واحترام أصحاب الديانات والعقائد كافة، في مناخ يضمن حرية العبادة وممارسة الشعائر للجميع.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع “التجلي الأعظم” يمثل إضافة كبيرة لمكانة الدير الدينية والتاريخية، وسيعمل على تعزيز الاستفادة من الإمكانيات السياحية للمدينة.
وأضاف أن هذه المشاركة الدولية الواسعة في الاحتفالات هي دليل جديد على أن سيناء، وتحديداً مدينة سانت كاترين، هي أرض السلام وملتقى الأديان، حيث يتعايش الجميع في وئام وتسامح.
ورحب الدكتور خالد مبارك بوزير دفاع اليونان وسفراء الدول المشاركة، مشيراً إلى أن مدينة سانت كاترين هي بقعة مقدسة على أرض سيناء التي شهدت تجلي الله لسيدنا موسى، وتحتوي على العديد من المقومات الدينية والروحانية، من أبرزها دير سانت كاترين الذي يُعد من أقدم الأديرة في العالم.
من جانبه، أعرب المطران ديمتريوس دميانوس عن شكره وتقديره للمحافظ والوفد المرافق له من السفراء، لحرصهم على المشاركة في هذا الاحتفال الديني الهام، الذي يجذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقد دقت أجراس الكنيسة يوم السبت الماضي، حيث بدأت الاحتفالية بإخراج رفات القديسة كاترينا، والمتمثلة في جمجمة وكف اليد، من الصناديق التي توضع فيها داخل كنيسة التجلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين محافظة مصر واليونان محافظ جنوب سيناء دير سانت كاترين سفير اليونان سيناء سفير دولة الكويت خالد مبارك محافظ جنوب سيناء القدیسة کاترینا سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت إن بعثة أثرية مصرية تعمل بموقع تل الخروبة الأثري في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء اكتشفت قلعة عسكرية ضخمة من عصر الدولة الحديثة.
وأضافت الوزارة في بيان أن القلعة "تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي"، مشيرة إلى أنها تقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد قوله إن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة".
وأوضح أن أعمال الحفائر أثمرت عن اكتشاف جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.2 متر، بالإضافة إلى اكتشاف 11 برجا دفاعيا حتى الآن، كما تم العثور على البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي.
ويعتبر طريق حورس الحربي في شمال سيناء من أقدم الطرق الحربية المكتشفة في العالم، ويشمل سلسلة من القلاع العسكرية التي شيدها ملوك الدولة الحديثة لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين الطرق الإستراتيجية.
وقال هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة.
وأضاف أن البعثة تأمل في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بالقلعة، حيث من المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدمها في المنطقة القريبة من الساحل.
وأشار إلى أن مساحة القلعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل 3 أمثال مساحة القلعة المكتشفة بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والواقعة على بعد نحو 700 متر جنوب غربي القلعة المكتشفة حديثا.
إعلان