النهار أونلاين:
2025-06-09@07:52:32 GMT

الماضي يقف أمام مستقبلي.. وطلاقي هو السبب

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

الماضي يقف أمام مستقبلي.. وطلاقي هو السبب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع، حقيقة كما يقال الإنسان نِتاج تجاربه في الحياة، وأنا اليوم بالرغم من أنني ناضجة وراشدة في السن إلا أنني أعيش حاضري على أثر الماضي، فقبل ثلاث سنوات مررت بتجربة طلاق كانت صعبة للغاية على نفسيتي، لا بل زرعت في قلبي الخوف لايزال يراودني إلى حد الساعة، ويتحكم في اتخذا قراراتي لشدة المرارة التي تجرعتها من زواجي الأول.


التفاصيل ليست مهمة الآن، وكل ما يمكنني قوله أنها كانت تجربة قاسية، وما زاد قسوتها أن جلادي أوهمني في البداية بحب ليس له نظير، فقط لينال مني ويرضي عقده النفسية ليتزوجني ويطلقني، لكن في الأخير أحمد الله كثيرا أنه خلصني منه، مشكلتي الآن أنني خائفة من أن أعيش تجربة أخرى، فمؤخرا تقدم لخطبتي رجلا من معارف أخي، إلا أنني غير متقبله لفكرة أن أعيد الارتباط ثانية، علما أنني بعد طلاقي رفضت خاطبين تقدما لي، وكل هذا خوفا من الفشل ثانية، وأمام هذا الخوف أنا أعيش أيضا ضغطا من عائلتي لأنهم يحبون أن يروني مستقرة، فكيف أتغلب على هذا الهاجس ساعدوني من فضلكم، وجازاكم الله كل خير.
حورية من الوسط
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك سيدتي في ركن آدم وحواء على موقعنا، ونتمنى من الله التوفيق للتخفيف عنك وطأة هذه التجربة المؤلمة، أختاه مثلما الزواج هو قسمة ونصيب، الطلاق أيضا قدر وحل حين تستحيل الحياة، والحمد لله، لهذا فإن أول ما أنصحك به أن تتحكمي في نقمتك وغضبك على الماضي الذي لن تغيري شيئا منه إن بقيتي تجترينه بهذه السلبية، فقد حكمتي على نفسك بالعيش وراء قضبان ذكريات وملفات كان من المفروض عليك تجاوزها، فمهما كانت مرارة التجربة السابقة لابد أن تستفيدي من دروسها لا أن تستسلمي لنتائجها.
حبيبتي الناس معادن، وارتباطك برجل أذاقك المر لا يعني أن كل الرجال مثله، لهذا توكلي على الله، وتضرعي له بدعاء الاستخارة في الذي تقدم لك خاطبا، لربما سينبض قلبك إلى جانبه من جديد، ويعوضك الحب ويشعرك بالأمان الذي تفتقدين، فالحياة لا تتوقف عند محطة واحدة بل واجب علينا الاستمرار فيها لنبلغ أهدافنا ونحقق أحلامنا، فلا تخافي ولا تقنطي من رحمة الله ولا تعممي الحكم على كل الرجال بأنهم سيئين، خاصة وان طلاقك الأول لم يكن بذنب منك، تفاءلي خيرا فرب الخير لا يأتي إلا بالخير، فتوكلي عليه وسلمي له أمرك، وتأكدي أنه سيفرح قلبك لا محال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا

لا تترك الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق أجسادنا بانتظام أثرا مرئيا أو ألما محسوسا، لكن وجودها أصبح حقيقة، وكان الاختلاف بين العلماء في تحديد مصدرها، غير أن دراسة جديدة ترجح أن يكون مصدرها نجوما عملاقة في لحظاتها الأخيرة قبل الانفجار.

والأشعة الكونية هي جسيمات دون ذرية، معظمها من البروتونات، تسافر بسرعات هائلة عبر الفضاء، وتصل بعضها إلى طاقة تفوق مليون مليار إلكترون فولت، وهي طاقة أعلى بألف مرة من تلك التي تنتجها أقوى وأكبر آلة في العالم لتسريع الجسيمات، وهي مصادم الهادرونات الكبير، الذي يوجد في نفق دائري ضخم تحت الأرض، بطول 27 كيلومترا، على الحدود بين فرنسا وسويسرا.

وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يمتصان أغلب هذه الأشعة الكونية، إلا أن بعضها يتمكن من الوصول إلى سطح الأرض، بل وحتى إلى أجسادنا.

ويتعرض الجسم لجسيم واحد كل ثانية، لكنه لا يشعر به ولا يتأثر به لأن الجرعة الإشعاعية منخفضة جدا، حيث قدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمعدل سنوي يقدر بـ 0.33 ملي سيفرت، أي ما يعادل تقريبا ثلاثة فحوصات بالأشعة السينية للصدر.

ولولا المجالات المغناطيسية والغلاف الجوي على سطح الأرض، لوصلت أجسامنا كميات كبيرة  من الأشعة الكونية، لكن ما يصل هو كمية ضئيلة جدا، لا تشكل خطرا صحيا على الإنسان العادي.

مستعر "تايخو"، أحد أكثر بقايا المستعرات العظمى دراسة، وربما كان في فترة وجيزة أقوى مُصادم في الكون ( ناسا) شرط أساسي قبل الانفجار

ولطالما اشتبه العلماء بأن المستعرات العظمى (انفجار النجوم الضخمة في نهاية حياتها) هي مصدر هذه الأشعة القوية، فالانفجار يخلق بيئة مثالية تتكون من طاقة هائلة، جسيمات أولية، وحقول مغناطيسية قادرة على تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات مذهلة.

إعلان

لكن المفاجأة كانت أن بقايا المستعرات القريبة، مثل "كاسيوبيا أ" أو "تايخو"، لم تُظهر ما يكفي من الطاقة لتفسير الأشعة الكونية الشديدة التي نراها.

وفي دراسة جديدة ستظهر في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس"، ونشرت نسخة ما قبل الطبع على منصة "أركايف"، أعاد باحثون النظر في "نظرية السوبرنوفا"، ووجدوا أن هذه النجوم لا تتحول إلى مصادر فائقة للطاقة إلا إذا فقدت كمية ضخمة من كتلتها قبل الانفجار، تحديدا ما لا يقل عن كتلة نجمين مثل شمسنا.

وتلك الكتلة المطرودة يجب أن تبقى قريبة ومضغوطة حول النجم، فعندما ينفجر النجم، تصطدم موجة الصدمة بهذا الغلاف، وتولد حقولا مغناطيسية هائلة تقوم بتسريع الجسيمات بشكل متكرر حتى تصل إلى طاقة "بيتا إلكترون فولت" قبل أن تقذف إلى الفضاء.

لكن هذا "المسرع الكوني" لا يدوم طويلا، فخلال أشهر قليلة، تهدأ الصدمة، ويتراجع مستوى التسارع إلى ما دون الطاقة القصوى.

ويقول الباحثون، إن هذه المرحلة النشطة فائقة الطاقة لا تدوم طويلا، ولا يمكن رصدها إلا إذا كانت قريبة جدا من الأرض، ولأن آخر سوبرنوفا في مجرتنا لم تكن قريبة بما يكفي، فإننا ببساطة فاتنا العرض، ومع ذلك، فإن السوبرنوفا تحدث في مجرتنا كل بضع سنوات، وكل ما علينا فعله هو الانتظار بصبر.

مقالات مشابهة

  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • أحمد الشرع يتحدث عن والدته: كانت تشعر أنني على قيد الحياة دون خبر عني لـ7 سنوات
  • جارتنا أم سوسو ، ثانية!
  • تشييع الشهيد فضل عباس عيسى في حومين التحتا
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب
  • عيد الأضحى في دمشق… تقاليد دينية وتراثية بين الماضي والحاضر
  • بمناسبة تخصيص الروبوت حميدتي حوالي 45 ثانية من خطابه المكوجن