الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الأحد، بأن سوريا تحررت من بشار الأسد ومما قام به هو ووالده حافظ الأسد، مؤكدا أن هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري كي يبني السلام في بلده.

وقال بايدن: “نظام الأسد قتل بوحشية آلاف المدنيين الأبرياء وهذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام”، مضيفا أن “هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه على علم بوجود بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف بايدن: “قوات المعارضة دفعت الأسد لترك منصبه ومغادرة البلاد”، مؤكدا أنه “سنعمل مع أصحاب المصلحة في سوريا من أجل استغلال هذه الفرصة”.

وأشار إلى أن “كل المحاولات من قبل إيران ووكلائها لحماية الأسد ونظامه باءت بالفشل، روسيا وإيران وحزب الله لم يتمكنوا من حماية نظام الأسد”.

وأكد أنه “خلال السنوات الماضية اتبعت إدارتي سياسة لفرض عقوبات على الأسد لعدم انخراطه في عملية سياسية جدية وواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبه”.

وقال: “سندعم جيران سوريا بمن فيهم الأردن والعراق وإسرائيل ولبنان نريد أن نطمئن أن جيران سوريا في مأمن من أي توتر جراء التغييرات هناك”، مشددا على أنه “لن نعطي فرصة لتنظيم داعش لبناء قدراته وأن تصبح ملاذا أمنا لها”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “نبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدات والإغاثة لطي صفحة الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، وسنعمل على حماية قواتنا في سوريا ومواصلة مهمتنا ضد تنظيم الدولة”.

وأضاف: “سنقيم مسلحي المعارضة بناء على أقوالهم وأفعالهم، ما حدث في سوريا يمثل فرصة لمنطقة الشرق الأوسط”، مشددا على أن “الولايات المتحدة ستعمل مع المجموعات السورية لتأسيس المرحلة الانتقالية”.

كما يعتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب تقديم بشار الأسد إلى العدالة، وقال: “يجب محاسبة الأسد”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".

وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.



وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.

وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
  • إحالة وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري المخلوع للمحاكمة تثير جدلاً واسعاً
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟