قلق أمريكي إسرائيلي بعد سقوط بشار الأسد.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس، نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن مخزون الأسلحة الكيميائية السورية لا يزال تحت السيطرة، مضيفا أن واشنطن تبذل جهودًا كبيرة بالتعاون مع شركائها الإقليميين لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي أطراف غير مسؤولة، حسبما أفاد تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
مخاوف من الأسلحة الكيميائية في سورياوفقًا لمسؤول أمريكي تحدث لوكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة تملك معلومات دقيقة حول مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا؛ لكنها لا ترى ضرورة لنشر قوات أمريكية لمعالجة هذه المسألة على الأرض.
وأشار إلى أن واشنطن تولي أهمية كبيرة لهذه القضية وتتخذ إجراءات حذرة لضمان تأمين هذه الأسلحة.
في نفس السياق، تتابع إسرائيل سقوط نظام الأسد بمزيج من الأمل والقلق، وفق تصريحات مسؤولين، إذ تعبر تل أبيب عن مخاوفها من وقوع الأسلحة الكيميائية والصواريخ المحظورة، التي احتفظت بها سوريا لعقود، في أيدي الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمريكي آخر أن القوات الأمريكية، التي يبلغ قوامها نحو 900 جندي في شرق سوريا، ستبقى هناك كإجراء احترازي ضد تهديدات تنظيم داعش، مع التركيز على منع أي تهديد محتمل مرتبط بالأسلحة الكيميائية.
غارات إسرائيلية على دمشقفي تطور متزامن مع سقوط نظام بشار الأسد، أفاد مصدران أمنيان إقليميان بأن إسرائيل شنت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية دمشق.
واستهدفت الغارات البنية التحتية لتخزين البيانات العسكرية الحساسة وأجزاء الصواريخ الموجهة.
تسببت الغارات في أضرار جسيمة بمقر الجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني. كما لحقت أضرارا بمركز أبحاث مرتبط بتطوير الصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا سقوط بشار الاسد اسرائيل امريكا الاسلحة الكيميائية الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. محكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
محكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد اعلان
اعتبرت محكمة التمييز الفرنسية الجمعة أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغية بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شنّ هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا.
لكن رئيس أعلى هيئة قضائية في فرنسا كريستوف سولار رأى في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في كانون الأول/ديسمبر 2024، "فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه" في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فمن الممكن مواصلة التحقيق القضائي بحقه".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم