“قرار فرنسي مفاجئ… هل طُوي ملف بشار الأسد؟”
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
صراحة نيوز– أصدرت محكمة النقض الفرنسية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، اليوم الجمعة، قرارًا أثار جدلًا واسعًا، بإلغائها مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتعلقة باتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجاء القرار بعد شهور من المعركة القضائية التي بدأت في نوفمبر 2023، حين أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف بحق الأسد، على خلفية الهجمات الكيميائية التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص في مناطق بالغوطة الشرقية وريف دمشق، بحسب تقديرات المخابرات الأمريكية.
واستند التحقيق إلى شهادات ناجين ومنشقين، إضافة إلى أدلة مصورة، ما دفع بالقضاء الفرنسي إلى إصدار مذكرات توقيف بحق الأسد، وشقيقه ماهر، وعدد من كبار الجنرالات.
إلا أن المدعين العامين اعترضوا على مذكرة توقيف الأسد تحديدًا، بحجة تمتعه بـ”حصانة رئيس دولة”، قبل أن تؤيد محكمة الاستئناف في باريس قرار توقيفه في يونيو الماضي. لكن محكمة النقض ألغت القرار اليوم، في خطوة وصفت بـ”التحول القانوني الحاد”.
ويعيش الأسد حاليًا لاجئًا في موسكو، بعد أن غادر دمشق إثر سيطرة مفاجئة للمعارضة المسلحة عليها في 8 ديسمبر 2024، ومنحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
ويفتح قرار محكمة النقض الباب مجددًا أمام قضاة التحقيق في فرنسا لإصدار مذكرة توقيف جديدة، في حال توفرت معطيات قانونية مختلفة، ما يجعل الملف مفتوحًا على احتمالات متعددة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العدالة الدولية في القضايا الكبرى.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
محكمة النقض الكونغولية تنظر في قضية وزير العدل السابق
مَثُل وزير العدل السابق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كونستانت موتامبا، أمام محكمة النقض، حيث رفضت المحكمة طلبين لإلغاء المتابعة القضائية، تقدّم بهما فريق الدفاع بدعوى عدم احترام إجراءات توجيه الاتهام.
ويواجه موتامبا، البالغ من العمر 37 عاما، اتهامات باختلاس نحو 19 مليون دولار من مخصصات مشروع إنشاء سجن جديد في مدينة كيسانغاني شمال البلاد.
وكان الوزير قد استقال من منصبه في 18 يونيو/حزيران الماضي، واصفا القضية بأنها "مؤامرة سياسية" تستهدفه بشكل مباشر.
ورغم مثوله أمام المحكمة واستجوابه لأكثر من 4 ساعات، تمسّك الوزير السابق ببراءته، نافيا جميع التهم، ومشددا على أنه ضحية "حملة منظمة".
ويُعرف موتامبا، المحامي السابق في نقابة كينشاسا غومبي، بصراحته في انتقاد أداء وزراء العدل السابقين، وبمواقفه السياسية الصدامية التي أثارت جدلا في الأوساط القانونية.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة المقبلة الأربعاء المقبل، وسط ترقب واسع داخل الأوساط القانونية والسياسية في البلاد.