ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب من الزنجبيل في الصباح؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الزنجبيل يضيف نكهة عطرية على الأطعمة الحلوة والمالحة، والنكهة الحارة اللذيذة، وهو ما يجعل مشروب الزنجبيل جذابا للغاية.
ما هي فوائد الزنجبيل؟بالإضافة إلى مذاقه الرائع، يوفر الزنجبيل مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكنك الاستمتاع بها بأشكال عديدة، إليك ما يجب أن تعرفه عن كل الطرق التي يمكن أن يضيف بها الزنجبيل نكهة إلى طعامك ويدعم صحتك.
الزنجبيل ليس لذيذًا فحسب، بل إن مركب الجينجيرول ، وهو أحد المكونات الطبيعية لجذر الزنجبيل، يفيد في تحسين حركة الجهاز الهضمي ـ معدل خروج الطعام من المعدة واستمراره خلال عملية الهضم، كما أن تناول الزنجبيل يشجع على الهضم الفعّال، وبالتالي لا يبقى الطعام في الأمعاء لفترة طويلة.
التخلص من الغثيان: إن تشجيع إفراغ المعدة يمكن أن يخفف من إزعاج الغثيان الناتج عن:
العلاج الكيميائي: يقول الخبراء الذين يعملون مع المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي للسرطان، إن الزنجبيل قد يخفف من حدة الغثيان بعد العلاج، ومن دون بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان.
الانتفاخ والغازات: تناول الزنجبيل يمكن أن يقلل من التخمر والإمساك والأسباب الأخرى للانتفاخ والغازات المعوية.
التآكل والتلف في الخلايا : يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة، تساعد هذه الجزيئات في إدارة الجذور الحرة، وهي مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا عندما تنمو أعدادها بشكل كبير.
الزنجبيل مضاد للالتهابات : يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، وبعض هذه المركبات مضادة للالتهابات.
يحافظ على صحة فمك : قد تعمل قوة الزنجبيل المضادة للبكتيريا أيضًا على ابتسامتك حيث تعمل المركبات النشطة في الزنجبيل والتي تسمى جينجيرول على منع نمو البكتيريا الفموية، وهذه البكتيريا هي نفسها التي يمكن أن تسبب أمراض اللثة، وهي عدوى خطيرة في اللثة.
الحد من نمو السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن الجزيئات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل قد تبطئ نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم، والمعدة، والمبيض، والكبد، والجلد، والثدي، والبروستات.
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الزنجبيل الزنجبيل أضرار الزنجبيل المزيد المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.