بالرغم من بعض الاشكالات التي حصلت او قد تحصل بين المحتفلين بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وبين بعض مؤيديه، الا ان القرار السياسي من كل الاطراف واضح للغاية هو عدم الذهاب الى توتير الاجواء.
وبحسب المصادر فإن "الثنائي الشيعي" اعطى توجيهاته وعمم على جميع مناصريه بضرورة عدم التعرض لاي مجموعة من الشبان في بيروت ترفع اعلام "الثورة السورية".
وتعتبر المصادر "ان قرارا واضحا اتخذ بمحاولة عزل الساحة اللبنانية عن التطورات في سوريا وعدم حصول اي توترات وتحديدا "سنية- شيعية" بعد التقارب الذي حصل منذ عملية"طوفان الاقصى" وحتى اليوم.
وكان وقع إشكال في منطقة بشارة الخوري امس بعد تجول مسيرات تحمل أعلام الثورة السورية وسط هتافات، وقد حصل تلاسن بين المشاركين في المسيرة وبين شبان من منطقة خندق الغميق.كما حصلت اشكالات متفرقة اخرى في عدد من المناطق.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
العين: سارة البلوشي
قالت سلامة المنصوري، اختصاصي الحفاظ النباتي في مركز «المصادر الوراثية النباتية» في مدينة العين: إن المركز المختص يقوم بحفظ وصون أكثر من 600 نوع من النباتات المحلية والبرية والبحرية للإمارات، موضحة أن المركز جمع حتى الآن 580 عينة بذرية لأكثر من 130 نوعاً نباتياً والهدف منه هو الحفاظ والاهتمام بالنباتات بالإضافة إلى توعية المجتمع».
وأضافت: «إنه تم جمع المهتمين في مجال النباتات لتوسعة معرفتهم بالجانب العلمي والعملي والعمل الذي يقوم به الهيئة لصون النباتات، كما تحضر الهيئة برامج توعوية مختصة للطلاب للاستفادة من الفرص المتاحة في المركز ومعرفة كيفية حفظ مواد النباتات، إلى جانب عمل الهيئة على برامج توصيف الجينوم، لست أنواع جديدة من النباتات مثل نبات العشب البحري والعرفي النبات الجميل للإمارات والتي توجد في منطقة جبلية وكل هذه الأمور تحقق رؤية الهيئة من خلال وجود بيئة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة».
من جانبه قال حسن الأحبابي، أخصائي البستنة والبيت الزجاجي: «إن هذا البيت هو أحد أهم مكونات المركز حيث توجد نباتات بشكل حي لهدف تعليمي وتثقيفي وإثراء تجربة الزوار من خلال الاطلاع على مجموعة واسعة من النباتات المحلية والتي تبلغ 65 نوعاً، موزعة على أهم الموائل الطبيعية الأكثر انتشاراً في الإمارات كالمناطق الساحلية والكثبان والصفائح الرملية والأودية والجبال وهذا يعكس اهتمام هيئة البيئة - أبوظبي في المحافظة على النباتات كونها أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في الدولة.
وقال فيصل عبد الله: «إن المعشبة في المركز هي عبارة عن مجموعة نباتية تحفظ بطريقة مجففة وذلك للاستخدام طويل المدى وتكون دائماً متوفرة للباحثين والعلماء، لعمل المقارنات والدراسات المستقبلية لأنواع النبات».
وقال: «لدينا 3000 عينة رقمية لأكثر 102 عائلة نباتية وتحت مسمى أكثر من 411 جنساً و705 أنواع، وبعد الانتهاء من التصوير الضوئي يتم حفظ الصورة وجميع البيانات الرسمية في كبائن خاصة بها بناءً على اسم العائلة النباتية وفي الأرفف على حسب الأجناس المتبعة».