الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تعلن عن 15 مشروعاً سينمائياً حازت على دعم صندوق الأردن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الأربعاء، عن خمسة عشر مشروعاً سينمائياً حازت على دعم "صندوق الأردن لدعم الأفلام" في دورته الثامنة لسنة 2023 بمبلغ إجمالي قدره أربعمائة وخمسون ألف (450,000) دينار أردني، في زيادة تقارب ضعف ميزانية الدورات السابقة.
تقدم للصندوق في هذه الدورة 119 مشروعا وتأهل 93 مشروع منها بنسب زيادة تجاوزت 61% مقارنة بالدورة السابقة.
بعد أن قامت بالاطلاع على المشاريع المؤهلة بشكل فردي خلال الشهرين الماضيين، اجتمعت لجنة تحكيم مستقلة، مؤلفة من صنّاع أفلام ومهنيين سينمائيين أردنيين وعرب في عمان على مدى ثلاثة أيام من أجل تقييمها النهائي كفريق. وتألفت لجنة التحكيم من تسعة أعضاء هم: الكاتبة والمخرجة والمنتجة والفنانة التشكيلية المصرية جيهان الطاهري والكاتبة والمخرجة والأكاديمية المصرية فيولا شفيق والمنتجة المصرية شاهيناز العقاد والكاتب والمخرج والمنتج المصري أحمد عامر والمُنتجة التونسية لينا شعبان والمنتجة والمخرجة اللبنانية ميريام ساسين والمخرج والأكاديمي اللبناني هادي زكاك والمنتج الكويتي طلال المهنّا والكاتب والمخرج الأردني زيد أبو حمدان.
تعليقاً على المشاريع وعملية الاختيار، أشارت لجنة التحكيم في بيانها إلى ما يلي: "تعددت المواضيع المطروحة ضمن سياق طموح لإنجاز أفلام واعدة وتوصّلت اللجنة إلى الاختيار النهائي بعد نقاشات مثمرة تهدف إلى دعم صنّاع الأفلام رغم صعوبة المهمّة في ظلّ وفرة المشاريع المتنافسة. كما تهنّيء اللجنة صنّاع الأفلام الأردنيين الحائزين على الدعم، وتأمل أن تساهم قراراتها في تواصل مسيرة السينما الأردنية وإثبات حضورها محليًّا وعربيًّا وعالميًّا."
من جهته، قال مهند البكري، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: "كانت المشاريع المقدمة لصندوق الأردن لدعم الأفلام هذا العام على درجة عالية من الكفاءة، مما يدل على التطور الذي تحققه صناعة الأفلام في الأردن، وذلك بفضل الجهود المتكاتفة لجميع المؤسسات والأشخاص المعنيين. حيث توّج هذا المجهود بتمثيل الأردن هذا العام في مهرجان كان السينمائي المرموق للمرة الأولى. وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على قدرة صناع الأفلام الأردنيين وعلى نجاح الجهود المبذولة من الصندوق في سبيل الارتقاء بالسينما الأردنية وإيصالها إلى العالمية."
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
زارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والوفد المرافق لها، مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
تأتي زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية.
وتضمنت زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان".
كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلي ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،
والتقت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية برفقة الدكتور عمرو عثمان بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز، وأبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كل الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، إضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما حرصت على مشاركة المتعافين لعب تنس الطاولة داخل المركز.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان أهم محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة.
ولفت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن ،كما يتم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة.
كما تم استعراض الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن" 16023"، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضًا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الأمم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت إحدى الجوائز في مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية.
من جانبها ثمنت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية، وتوفير العلاج المتكامل، والتأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي للمتعافين.
كما طلبت من الصندوق تدريب الكوادر وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العاملة في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدول العربية الشقيقة.