زنقة 20 ا محمد المفرك

ترأس محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل مساء أمس الأحد بقصر الباهية يمدينة مراكش اختتام فعاليات الانشطة المنظمة بمناسبة اختيار مراكش ، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والمنظمة من طرف وزارة الثقافة والتواصل وبتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”،وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وحضر مراسيم اختتام، هذه التظاهرة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو والكاتب العام لولاية جهة مراكش آسفي.

وتميز حفل الإختتام باصدار طابع بريدي يخلد لهذه المناسبة ويحمل الطابع البريدي “مراكش، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024” يجسد المعلمة التاريخية الشهيرة حدائق المنارة، محاطة ببحيرتها وأشجار النخيل مع جبال الأطلس في الخلفية، لافتا إلى أن الألوان الدافئة والنقوش الأنيقة للطابع تعكس جوهر مدينة مراكش، التي تعد رمزا حيا لتاريخ المغرب وتراثه المعماري المميز.

وقال الوزير بنسعيد في كلمة له بالمناسبة، إن مدينة مراكش تعرف نهضة تنموية، واختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، لم يكن مجرد صدفة، بل لأنها عاصمة للسياحة المغربية، والسياحة مرتبطة بالثقافة، كما أن إصدار طابع بريدي يؤرخ لعراقة معلمة المنارة التاريخية، من شأنه أن يجسد طابعا ترويجيا لمدينة مراكش.

وعبر وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن شكره العميق لسلطات المدينة الحمراء وساكنتها، ولعمدتها فاطمة الزهراء المنصوري، و لكل من ساهم في الانشطة التي تلت إعلان مراكش عاصمة للثقافة الاسلامية، عبر المعارض الفنية، وعروض نوستالجيا، والحفلات الموسيقية، وأخيرا إصدار طابع بريدي تاريخي من إدارة البريد المغرب.

وفي ذات السياق، لفت مالك سالم المدير العام لمنظمة الإسيسكو، إلى مكانة مراكش التاريخية، مؤكدا ” مراكش المستقبل والحاضر والماضي، حيث احتضنت على مدى عام منذ إعلانها عاصمة للثقافة الإسلامية، أزيد من 200 نشاط بين المعارض التشكيلية والموسيقية، وموسم تقطير ماء الزهر”.

ونوه المدير العام لمنظمة الاسيسكو، بالمجهودات التي يقوم بها محمد المهدي بنسعيد على رأس وزارة الشباب والثقافة والتواصل، شاكرا سلطات مدينة مراكش ومنتخبيها، وواصفا مدينة البهجة بعاصمة الأحلام، متمنيا دوام الصحة والعافية للملك محمد السادس راعي الثقافة بالمغرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الثقافة والتواصل مدینة مراکش

إقرأ أيضاً:

قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام

أكدت صحيفة الجورنال الإيطالية أن القمة المنعقدة اليوم الاثنين، في مدينة شرم الشيخ "قمة تاريخية من أجل السلام"، وأن هذا الحدث يمثل منعطفًا حاسمًا في مسار الصراع في الشرق الأوسط، بعد عامين من الحرب المدمّرة في غزة. 

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن المدينة المصرية تعود اليوم لتتصدّر المشهد الدولي كمنبر للحوار وبناء الجسور بين الشعوب، كما كانت قبل ثلاثة عقود عندما احتضنت مؤتمرات محورية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وبيّنت الصحيفة أن القمة، التي تستضيفها مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجمع أكثر من عشرين قائدًا وزعيمًا عالميًا، من بينهم رؤساء وحكومات الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإسبانيا والمملكة المتحدة. 

شرم الشيخ تستعيد دورها الدولي مع انطلاق قمة السلام بمشاركة الرئيس السيسي وترامبإسرائيل تستعد للإفراج عن 1966 أسيراً فلسطينياً من سجونها

ويأتي اللقاء بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق خطة سلام طويلة الأمد لإعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب وضع أسس واضحة لاستقرارٍ مستدام في المنطقة.

وأكدت الجورنال أن التوقعات الدولية لهذه القمة مرتفعة، إذ يُنظر إليها كبداية لمرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي بين دول الشرق الأوسط والعالم، فيما أبرزت الدور الإيطالي المتنامي في دعم جهود الإعمار، مشيرة إلى أن مشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تعكس حرص روما على المساهمة الفاعلة في الجهود الإنسانية والتنموية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن القمة تنعقد في لحظة حساسة، عقب إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين وإعلان هدنة أولية، وهو ما أعاد الأمل بإمكانية إنهاء دوامة العنف التي أنهكت الطرفين. 

ويرى مراقبون أن نجاح القمة في تثبيت وقف إطلاق النار وفتح قنوات للحوار المباشر قد يشكّل الخطوة الأولى نحو سلامٍ شاملٍ ودائمٍ في المنطقة.

ويشارك في القمة عدد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وزعيم الحزب الحاكم في ألمانيا فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، وجميعهم يؤكدون التزام بلدانهم بدعم رؤية مصر لخطة سلام عادلة تُنهي الصراع وتفتح الطريق أمام مستقبل من التعاون والاستقرار.

في المقابل، يرى محللون سياسيون أن نجاح قمة شرم الشيخ لا يتوقف فقط على التفاهمات السياسية، بل على الإرادة الحقيقية لتنفيذ ما يُتّفق عليه، خاصة في ظل التعقيدات الميدانية والأمنية في غزة وتباين المواقف الدولية تجاه أطراف الصراع. ويؤكد الخبراء أن الدور المصري يبقى محوريًا باعتباره الضامن الرئيسي لأي تسوية مستقبلية، لما تمتلكه القاهرة من علاقات متوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية.

كما تبرز أهمية البُعد الاقتصادي في مسار السلام الجديد، حيث تتجه الأنظار إلى مشاريع الإعمار والبنى التحتية، باعتبارها بوابةً لإعادة الحياة إلى غزة وخلق بيئة تمنع عودة النزاع. وتُتداول مقترحات لإنشاء صندوق دولي خاص بإعادة الإعمار، تشارك فيه مؤسسات مالية أوروبية وعربية، بإشراف الأمم المتحدة.

ويشير مراقبون إلى أن عودة شرم الشيخ إلى دائرة الضوء كعاصمة للسلام الدولي تحمل رمزية كبيرة، فهي تذكير بأن مصر ما زالت تحتفظ بدورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وأن قدرتها على جمع الفرقاء في لحظاتٍ حرجة تؤكد مكانتها كفاعلٍ أساسي في صياغة مستقبل المنطقة.

طباعة شارك شرم الشيخ قمة السلام ترامب السيسي

مقالات مشابهة

  • استمرار موجة الإفلاس بين الشركات الألمانية في سبتمبر
  • قمة تاريخية ترسم ملامح شرق أوسط جديد..صحيفة إيطالية: شرم الشيخ تعود عاصمةً للسلام
  • المدير العام لقوات الشرطة يترأس إجتماع هيئة إدارة الشرطة والإجتماع يناقش مشروعات وأنشطة العام2025م
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • اختتام فعاليات "إيليت العُلا 2025" بتجارب ثرية جمعت المستثمرين ورواد الضيافة
  • طنطا تستضيف فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير
  • اختتام فعاليات بطولة كرة الماء على الشاطئ في مراسي بالساحل الشمالي
  • فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو حمدان لتطوير المنشآت التربوية
  • بحضور النائب العام.. تفاصيل فعاليات الاجتماع السنوي للشبكة الإقليمية
  • اختتام الاجتماع الأول لشبكة استرداد الأصول «مينا - أرين» بمشاركة النائب العام المصري