تواصل فرق الإنقاذ جهودها فى البحث عن المفقودين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالترعة الإبراهيمية بمركز ديروط، بأسيوط والذين راحوا ضحية انقلاب سيارة كانت تقف في موقف الأجرة وسقطت نتيجة رجوعها للخلف بالترعة الإبراهيمية المتاخمة لموقف الركاب دون معرفة عدد الركاب الفعلى.

وكانت قوات الانقاذ قد انتشلت مساء أمس جثمان أحد الركاب ويدعى محمود صلاح من جملة 14 راكبا سقط بهم ميكروباص في الترعة الإبراهيمية بمركز ديروط، وجارٍ البحث عن باقي المفقودين بواسطة قوات الإنقاذ النهري والغواصين وشرطة المسطحات المائية.

وكانت شهدت محافظة أسيوط، مساء أمس الأحد، حادثًا مروعًا حيث انقلبت سيارة ميكروباص أجرة محملة تقريبا بحوالى ١٤ شخصا في مياه ترعة الابراهيمة في مركز ديروط وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ لانتشال السيارة من المياه والبحث عن أي ناجي.

وكان اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط الميكروباص في الترعة، ليتم على الفور تحريك قوة من الحماية المدنية والشرطة إلى موقع الحادث للقيام بالإجراءات اللازمة وانتشال ناجين أو متوفين من ترعة الإبراهيمية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.

وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.

وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.

ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.

ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.

ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.

وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.

وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.

ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.

ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.

ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.

ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.

وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل بعد سقوط سيارة في ترعة بالمنوفية
  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث مقتل سيدة بمركز ديروط
  • وفاة شخصين وإصابة 3 بحادث سيارة نقل بالدائري بالقليوبية
  • غرق شاب فى مياه ترعة بكفر الشيخ
  • انتشال جثتى عاملين لقيا مصرعهما ببيارة ترعة أثناء تطهيرها فى قليوب
  • مصرع عاملين وإنقاذ ثالث سقطوا فى بيارة بقليوب ..صور
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بكفر الشيخ
  • مصرع عاملين سقطا ببيارة ترعة أثناء تطهيرها بقليوب
  • مصرع عاملين وإنقاذ ثالث سقطوا ببيارة ترعة أثناء تطهيرها فى قليوب