وزيرا الزراعة والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون في الأبحاث الزراعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في إطار تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة الليبية، عقد وزير الزراعة والثروة الحيوانية، المهندس يونس سالم بوحسن، اجتماعًا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مهدي شعيب السعيطي، لمناقشة سبل تطوير التعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية الزراعية.
تمحور الاجتماع حول أهمية دعم الأبحاث الزراعية كركيزة أساسية لتطوير القطاع الزراعي في ليبيا، مع التركيز على التكامل بين الجامعات والمؤسسات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي.
في جانب آخر من الاجتماع، استقبل وزير الزراعة رئيس مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في بنغازي، الدكتور محمود الزائدي، ومنسق قطاع الزراعة والثروة الحيوانية في بنغازي، المهندس صلاح الطبلقي. وقد تمت مناقشة آليات اعتماد نتائج التحاليل الصادرة عن المراكز البحثية التابعة للوزارتين، وكذلك مركز الرقابة على الأغذية والأدوية.
واتفق الجانبان على اعتماد هذه النتائج في الإفراج عن شحنات البذور والشتول والمبيدات الزراعية المستوردة، مع التشديد على إجراء فحوصات دقيقة للكشف عن الآفات الزراعية، حفاظًا على جودة وسلامة المنتجات الزراعية في السوق الليبي.
يعكس هذا اللقاء حرص الحكومة الليبية على تحقيق التكامل بين وزاراتها المختلفة، بما يساهم في تطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، تماشيًا مع خطط التنمية المستدامة في البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».