شارك مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في الملتقى السنوي للشبكة الأوروبية لدعم المواهب (ETSN)، الذي انعقد في العاصمة السلوفينية ليوبليانا خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الجاري بمشاركة 25 مركزًا من مراكز المواهب حول العالم.

وتضمن الملتقى السنوي الذي يعدّ فرصة محورية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لدعم ورعاية الموهوبين جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية استعرضت إنجازات المراكز المشاركة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وجولات لتعزيز التبادل المعرفي.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار إن مشاركتهم تؤكد على التزامهم بالدور الفاعل في تطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لدعم الموهوبين ويتيح لهم فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع خبراء عالميين، ومناقشة أحدث الممارسات التي تعزّز الابتكار والتميّز في هذا المجال معربة عن الالتزام بتمكين الموهوبين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم حلول تعليمية شاملة تلبي احتياجاتهم.

وقدّم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار خلال الملتقى استعراضًا شاملاً لمبادراته الرائدة التي تركز على التعرف المبكر على الموهوبين وتنمية مهاراتهم، مع التركيز على مبادئ العدالة والابتكار في التعليم.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص المركز على تعزيز مكانته كأحد المراكز الفاعلة في دعم الموهوبين على المستوى العالمي، حيث تعكس الخطوة التزام المركز بتقديم حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة، تُسهم في تحقيق التميز في تعليم الموهوبين، وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حمدان بن راشد آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • تكريم الفائزين بجائزة «حمدان - الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
  • تتويج الفائزين في جائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية
  • الأحد .. انطلاق ملتقى نقطة تحول بمشاركة 20 مؤسسة تعليمية
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من “ملتقى محمد بن راشد للقادة” 23 سبتمبر 2026
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • حمدان بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. رفاه المواطن محور التخطيط في دبي
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من «ملتقى محمد بن راشد للقادة»