مُقلد صوت أردوغان في قبضة المخابرات التركية.. استخدم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رغم الفوائد التي عادت على البشر من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام المعقدة، إلا أن رجلًا تركيًا قرر أن يستخدمها بشكل آخر اعتقد أنه مفيد ولكنه انقلب عليه بشكل سيئ.
استخدم الرجل التركي تقنية الذكاء الاصطناعي لتغيير صوته ليشبه صوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف النصب على المواطنين.
وتتبع جهاز المخابرات التركي، الأمر وتوصل إلى أن المواطن حاول الاحتيال على رجال الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين، من خلال تقليد صوت الرئيس رجب طيب أردوغان بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبعد تحريات المخابرات التركية تبينت أن الرجل حاول جني الأرباح من خلال محاكاة صوت أردوغان، والاتصال ببعض رجال الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين.
كما اكتشفوا أن الرجل اتصل برجال الأعمال من أكثر من 10 خطوط مختلفة تم شراؤها لمواطنين أجانب، وبعد التحريات حددت المخابرات التركية هويته وموقعه.
ألقت المخابرات القبض على الرجل، وتم تسليمه إلى الوحدات الأمنية، وطالبت السلطات من المواطنين بتوخي الحذر ضد مثل هذه المحاولات في نطاق الجرائم الإلكترونية، وذكرت أن التدابير ضد الاحتيال الصوتي والهوية ستستمر في الزيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركي الذكاء الاصطناعى اردوغان صوته الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."