أستاذة جامعية ضحية سرقة عتاد بقيمة 300 مليون سنتيم من عيادتها الطبية بالشراقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قيدت أستاذة جامعية بكلية طب وجراحة الأسنان تدعى”ب.ليلى” شكوى أمام مصالح الضبطية القضائية تفيد تعرض عيادتها الطبية للسرقة من قبل شخصان أحدهما جارها وهو تلميذ بالثانوي، تم فيها الاستيلاء على عتاد طبي بقيمة 300 مليون سنتيم وأغراض أخرى خلال فترة تواجدها خارج الوطن.
ملابسات القضية التي عالجتها اليوم محكمة الشراقة، تعود لشكوى ضد مجهول قيدتها أستاذة جامعية بتاريخ 18جانفي 2022، تفيد تعرض شقتها الذي تتخذها عيادة لطب وجراحة الأسنان، للسرقة من قبل مجهولين مستغلين فترة غيابها خارج الوطن لمدة 15 يوما، حيث تم الاستيلاء على عتاد حديث يخص جراحة الأسنان، قيمته 300 مليون سنتيم بالإضافة إلى مكيف هوائي وأثاث مكتبي وأغراض ومعدات طبية أخرى.
وعليه باشرت مصالح الضبطية تحرياتها باستدعاء المشتبه فيهما، وسماع أقوالهما ورفع بصماتهما ومطابقتها، وتوجيه لهما أصابع الاتهام.
كما فند المتهم “ص.ر” خلال مواجهته للتهمة علاقته بعملية السطو التي طالت عيادة جارته. مؤكدا أن التحريات لم تثبت وجود أي اتصال أو علاقة مع المتهم الآخر المدعو”ز.ح”. كما لم تثبت تطابق بصماته، مع تلك التي تم رفعها من مسرح الجريمة. والتمس على لسان دفاعه إفادته بالبراءة لانعدام أركان التهمة. في حين، طالبت الضحية بدفع تعويض بقيمة 300مليون سنتيم. من جانبه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عان حبسا نافذة مع 100ألف دج في الملف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
«طيران ناس» تسجّل أرباحًا صافية بقيمة ١٤٨ مليون ريال في الربع الأول من عام ٢٠٢٥
أبرز نتائج الربع الأول ٢٠٢٥· ارتفعت الإيرادات بنسبة ٥٪ على أساس سنوي لتصل إلى ١.٨ مليار ريال، بدعم من تحسّن عوائدالتذاكر ونمو الإيرادات الإضافية.· بلغت الأرباح المعدّلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٦١٦ مليون ريال في الربع الأول ٢٠٢٥، مسجّلة نموًا بنسبة ٢٢٪ وهامش ربح ٣٤٪ (بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة الاستئجار المُعلنة في الربع الأول ٢٠٢٤).· ارتفع صافي الربح المعدل بنسبة ملحوظة بلغت ٧٨٪ ليصل الى 148 مليون ريال سعودي مما يعكس قوة العمليات التشغيلية ..· ارتفعت الأرباح المُعلنة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين والإطفاء بنسبة 8% على أساس سنوي، بينما ظل صافي الربح مستقرًا.· بلغ الرصيد النقدي ١.٧ مليار ريال، وبلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ٢.١ مرة.
أعلنت شركة طيران ناس، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأول من عام ٢٠٢٥. وقد شهد هذا الربع توسعًا في شبكة وجهاتها الدولية، حيث أضافت سوقين جديدتين هما أوغندا وجيبوتي، كما أطلقت ثلاث مسارات جديدة شملت: جدة – جيبوتي، الرياض – عنتيبي، المدينة المنورة – كراتشي.
بلغ إجمالي الإيرادات ١.٨ مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها ٥٪، مدفوعًا بتحسن عوائد التذاكر وارتفاع الإيرادات الإضافية. وارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى ٦١٦ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٣٤٪. كما بلغ صافي الربح خلال هذه الفترة ١٤٨ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٨٪.
وحافظت طيران ناس على قوة مركزها المالي، حيث أنهت الربع برصيد نقدي بلغ ١.٧ مليار ريال، في حين بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، بما يعكس نهجًا ماليًا منضبطاً ويوفّر مرونة داعمة للنمو المستقبلي.
من جانبه، صرّح بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، قائلًا:
"تعكس نتائجنا في الربع الأول من العام الجاري قوة الأداء التشغيلي واستدامة نموذج أعمالنا. إذ أن الطلب على السفر لا يزال قوياً مع تقديم الشركة لتجربة سفر موثوقة واقتصادية، كما أن نهجنا المنضبط في التوسع يعزّز من مكانتنا في السوق. ونحن ماضون في تنفيذ استراتيجيتنا التي تضع في صلب أولوياتها التميز التشغيلي، وتوسيع الشبكة، والارتقاء بتجربة المسافرين.
خلال عام ٢٠٢٥، استلمنا أربع طائرات جديدة من طراز A320neo، منها طائرتان في الربع الأول وطائرتان في الربع الثاني، ما يعزّز جاهزيتنا لموسم الصيف. كما أطلقنا بنجاح عمليات الحج في الربع الثاني من العام، ونتوقع أداءً قويًا خلال الموسم. هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في دعم مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، والمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل."
كما أضاف الرئيس التنفيذي المالي في طيران ناس، رمزي زاروبي:
"حققنا أداءً ماليًا قويًا في الربع الأول من عام ٢٠٢٥، حيث نمت الإيرادات بنسبة ٥٪، مما يعكس استمرار النمو في عملياتنا الأساسية.
ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة التأجير المسجلة في الربع الأول من ٢٠٢٤، فيما استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، بالرغم من غياب ذلك الربح المسجل بالعام السابق، مما يعكس قوة أداءنا التشغيلي و استمرار تحسّن جودة الأرباح.
وخلال الربع الأول، قمنا ولأول مرة بتمويل طائرتين جديدتين من طراز A320neo بشكل مباشر دون اللجوء إلى آلية البيع وإعادة الاستئجار، وذلك من ضمن خطة عمل الشركة ورويئتنا المستقبلية لتحسين هامش صافي الربح.
ومع توفر سيولة نقدية تبلغ ١.٧ مليار ريال ونسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، فقد تعزز مركزنا المالي مما يتيح لنا المضي قدمًا في توسعة الأسطول وتنفيذ برامجنا الاستراتيجية".
المؤشرات التشغيلية والمالية الرئيسية
حققت شركة طيران ناس أداءً تشغيليًا وماليًا قويًا خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، مستفيدةً من إدارة مدروسة للطاقة الاستيعابية، واستمرار الطلب المرتفع في الأسواق الرئيسية، والتركيز المتواصل على كفاءة التشغيل.
وسجلت إيرادات المقعد المتاح لكل كيلومتر ارتفاعًا بنسبة ٤٪ مقارنة بنفس الفترة للعام السابق، و كان الارتفاع على كل من الرحلات الداخلية أو الدولية، مدعومًا بإدارة محكمة للإيرادات ونمو مستمر في العائدات الإضافية. كما ارتفع متوسط الإيرادات الإضافية لكل راكب بنسبة ١٨٪، وكان لتسعير الأمتعة واختيار المقاعد بصورة ديناميكية الدور الأكبر في هذا النمو.
وشهد هامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين تحسنًا ملحوظًا ليصل إلى ٣٤٪، مستفيدًا من الكفاءة التشغيلية وارتفاع الإيرادات بوتيرة أسرع من تكاليف التشغيل. وعلى أساس معدل – باستبعاد أثر أرباح البيع وإعادة الاستئجار التي سُجلت في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ – ارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين المعدّلة بنسبة ٢٢٪ على أساس سنوي، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية المُعلنة بنسبة ٨٪، على الرغم من غياب المكاسب المسجلة في العام الماضي.
كما ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة بالربع الأول من عام ٢٠٢٤، في حين استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، ما يعكس قوة الأداء التشغيلي الأساسي للشركة.
وحافظت طيران ناس على مركز مالي قوي، حيث اختتمت الربع الأول برصيد نقدي وما في حكمه بلغ ١.٧ مليار ريال، فيما بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، ما يمنح الشركة مرونة مالية كافية لدعم خططها التوسعية على المدى القريب.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.