إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد إعلام إسرائيلي، أن الجيشان الإسرائيلي واللبناني واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا عقدوا اليوم الاجتماع الأول للجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إسرائيل ضربت "مواقع مشتبه بها للأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى في سوريا؛ لمنعها من الوقوع في أيدي جهات معادية".
وقال ساعر في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة- إن "المصلحة الوحيدة لدينا هي أمن إسرائيل ومواطنيها"، بحسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيلية.
وأضاف: "لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والصواريخ بعيدة المدى، حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
وأشار إلى أن وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية هو خطوة "محدودة ومؤقتة"، تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل خلال حالة الارتباك التي أعقبت مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد.
كما تحدث ساعر عن المفاوضات المتعثرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة، قائلا إن المحادثات غير المباشرة جارية، دون الخوض في التفاصيل.
كما أشار إلى أن إسرائيل يمكن أن تكون أكثر تفاؤلا بشأن تحقيق انفراجة في نهاية المطاف، لكنها لم تصل إلى هذا الهدف بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان فرنسا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.