الجديد برس| 

شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، احتجاجات متجددة من قبل الصيادين، اعتراضًا على قرار جديد أصدره صندوق النظافة والتحسين في محافظة عدن، يقضي بفرض رسوم إضافية بنسبة 1٪ من إجمالي إنتاج كل صياد.

وأعلنت جمعية صيادي خليج صيرة السمكية رفضها القاطع لهذا القرار، معتبرةً إياه انتهاكًا للقانون رقم (2) لعام 2006، الخاص بتنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية وحمايتها.

وأشارت الجمعية إلى أن مدير عام مديرية صيرة وجّه شرطة كريتر بتنفيذ القرار بالقوة، ومنح الصيادين مهلة حتى 10 ديسمبر الجاري للوصول إلى اتفاق مع الصندوق، محذرةً من أن الشرطة التابعة لفصائل الانتقالي ستلجأ لاستخدام القوة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

هذه التطورات تأتي في ظل تزايد التوتر بين الصيادين والسلطات الموالية للتحالف، حيث يطالب الصيادون بإلغاء القرار الذي يرونه مجحفًا ويهدد مصدر رزقهم الأساسي، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه السياسات الاقتصادية المفروضة في المدينة من قبل حكومة عدن والسلطات الموالية للتحالف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة

الجديد برس| فجّر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية اليمنية الموالية للتحالف، بعد تصريحات وصفت بـ”الصادمة”، أعلن فيها التخلي عن النهج العسكري، ملمحاً إلى إمكانية التقارب مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، وهو ما اعتبره خصومه انحرافاً سياسياً خطيراً. وفي خطاب علني ألقاه، الثلاثاء، أشار طارق صالح إلى أن خيار المواجهة العسكرية أصبح غير واقعي في ظل تغير موازين القوى الإقليمية والدولية، مستشهداً بما وصفه بـ”فشل الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في إحداث فارق أمام قوة أنصار الله خلال التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر والمناطق الحدودية”. وأضاف طارق: “لم يعد بمقدورنا، نحن في المجلس الرئاسي، فعل شيء أمام هذه القوة الجديدة”، مبرراً ذلك بما قال إنه “تداخل دولي وإقليمي معقد” جعل من خيارات الحسم العسكري أمراً بعيد المنال. وفي تطور لافت، أشار إلى تجربة تقاربه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، قائلاً إنها كانت “مستحيلة” قبل عام، وأصبحت اليوم “ميسّرة وقد تنتهي بتحالف بعد العيد”، في إشارة إلى إمكانية تكرار نفس السيناريو مع حركة أنصار الله. وقوبلت تصريحات طارق بهجوم حاد من حزب الإصلاح، الشريك في “الشرعية” الموالية للتحالف، حيث وصفه قادة في الحزب بأنه “انهزامي” و”رابض في المخا دون مشروع وطني”. وكانت توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل وعضو شورى الحزب، من أبرز المهاجمين، ووصفت طارق بـ”الجبان الذي لم يخض يوماً معركة حقيقية، بل جلس خلف حائط الإمارات يحتمي بها ويغازل “الحوثيين” عندما أحس بزوالها”.

مقالات مشابهة

  • أمير رمسيس: وزير الثقافة يتدخل لوقف فرض رسوم جديدة على الأفلام
  • أمير رمسيس يكشف عن تعطيل قرار زيادة الرسوم على إنتاج السينما والمسرح
  • أمير رمسيس ينتقد فرض رسوم إضافية على الأفلام
  • بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
  • بلجيكا: العثور على مادة الحشيش في حلوى شهيرة والسلطات تسحب المنتج من الأسواق
  • مسلحون مجهولون يختطفون مسؤولاً حكومياً في عدن
  • فقدان أربعة صيادين من صيرة عدن في عرض البحر
  • إعفاء القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 من الغرامات بنسب 90 و60%
  • شمول القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 باعفاء الغرامات
  • سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى