حبوب منع الحمل الطارئ فعّالة مع مضاد للالتهابات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجدت تجربة سريرية أن حبوب منع الحمل الطارئ (ليفونورجيستريل)، تكون أكثر فاعلية عند تناولها مع دواء مضاد للالتهابات.
و ليفونورجيستريل أحد أرخص وسائل منع الحمل الطارئ، وأكثرها استخداماً في العالم.. ويتم تناول هذه الحبوب عندما يفوت تناول حبوب منع الحمل اليومية، وتعمل إذا لم يكن تم إطلاق البويضة من المبيض.
وقد وجدت دراسة حديثة أن الدواء فعال بنسبة 58% فقط في منع الحمل، عند تناوله بعد 49 إلى 72 ساعة من ممارسة الجماع بدون وقاية.
ووفق مجلة "لانسيت"، سعت التجربة الجديدة لمعرفة كيفية تعزيز هذه الفاعلية، حيث أجرت الدكتورة كريستينا جيمزيل من جامعة هونغ كونغ وزملاؤها تجربة عشوائية في عيادة لتنظيم الأسرة بين عامي 2018 و2022.
وأعطيت نصف المشاركات ليفونورجيستريل وبيروكسيكام، وهو دواء مضاد للالتهابات يستخدم لعلاج التهاب المفاصل، بينما تناول النصف الآخر ليفونورجيستريل وحبوب دواء وهمي.
وحملت امرأة واحدة فقط في مجموعة الأدوية المضادة للالتهابات، بينما حملت 7 نساء في مجموعة الدواء الوهمي. ولم تكن هناك فروق في الآثار الجانبية بين المجموعتين.
وتوصلت النتائج إلى أنه تم منع 95% من حالات الحمل المتوقعة في مجموعة الأدوية المضادة للالتهابات مقارنة بـ 63% فقط، في مجموعة الدواء الوهمي المصاحب لحبوب منع الحمل الطارئ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
في خطوة علمية واعدة قد تغيّر مسار علاج سرطان الثدي، كشفت شركتا "فايزر" الأمريكية و"أرفيناس" للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج مشجعة لعقار تجريبي جديد يدعى "فيبديجيسترانت" (Vepdegestrant)، أظهر فاعلية واضحة في إبطاء تطور المرض لدى شريحة محددة من مريضات سرطان الثدي المتقدم.
ونشرت النتائج، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (NEJM)، إذ كشفت أنّ: "العقار الجديد تمكن من تأخير تطور الورم لدى المريضات المصابات بطفرات في مستقبلات هرمون الإستروجين المعروفة علمياً بـESR1، وهي طفرة تُعد من أسباب فشل العلاجات الهرمونية التقليدية".
وبحسب الدراسة، التي شملت 624 مريضة سبق أن تلقين علاجات للنوع الهرموني من سرطان الثدي (ER+/HER2-)، قد حقّق "فيبديجيسترانت" متوسط فترة بقاء بدون تقدّم للمرض بلغت 5 أشهر، مقارنة بـ 2.1 شهر فقط لدى المريضات اللاتي تلقين العقار التقليدي "فاسلوديكس" (Fulvestrant) من شركة أسترازينيكا".
وقالت الدكتورةالمشاركة في إعداد الدراسة، إريكا هاميلتون: "هذه النتائج تمثل تطورًا حقيقيًا، فإنّ العقار الجديد لا يُقدم فقط فاعلية أكبر، بل يتمتع بميزة تناوله عبر الفم، ما يُسهّل كثيرًا حياة المريضات مقارنة بالحقن العضلي لفاسلوديكس".
ورغم أن العقار لم يُظهر فاعلية فارقة لدى جميع المشاركات في الدراسة، إلا أن أداءه في مجموعة المريضات المصابات بطفرة ESR1 كان لافتًا، وهو ما دفع بعض المحللين لوصفه بـ"الأمل الجديد" في مسار علاجات الأورام الهرمونية المقاومة.
وينتمي العقار إلى فئة جديدة من العلاجات تُعرف باسم "محللات مستقبلات الإستروجين الانتقائية عبر آلية PROTAC"، والتي تعمل على تدمير البروتينات المرتبطة بنمو الأورام، بدلًا من مجرد تعطيلها، وهذه التكنولوجيا تعد واحدة من أبرز توجّهات صناعة الأدوية في السنوات الأخيرة، وتُبشّر بعصر جديد من العلاجات المستهدفة.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلاّ أنّ أسهم شركة "أرفيناس" قد تراجعت إلى مستويات قياسية بسبب محدودية التأثير في شريحة المريضات الأوسع. لكن المحللين يرون أن العقار قد يكون ناجحًا للغاية إذا تم تسويقه بدقة لفئة المريضات المصابات بطفرة ESR1، وهي نسبة معتبرة ضمن مرضى هذا النوع من السرطان.
إلى ذلك، أشارت بيانات جمعية السرطان الأميركية إلى أنّ: "سرطان الثدي يعدّ أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمثل نحو ثلث حالات السرطان النسائية الجديدة كل عام، ما يبرز أهمية أي تقدم في علاجه، خاصة في مراحله المتقدمة والمقاومة".