يذهب ريعها للأعمال الخيرية.. تنظيم مزاد للأرقام الخاصة بـ"أوريدو"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم هيئة تنظيم الاتصالات مزاداً للأرقام الخاصة للشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو)؛ تحوي 43 رقمًا ماسيًا و157 رقما ذهبيا، وقد طُرِح المزاد على موقع الشركة الإلكتروني، علمًا أنّ المزايدة تستمر إلى الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024م.
وتقوم الهيئة بتوزيع المبالغ المتحصلة من عملية بيع الأرقام الخاصة على الجمعيات الخيرية المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية، حسب ما نص عليه قانون تنظيم الاتصالات في المادة (16) ولائحته التنفيذية في المادة (49)، والتي تنص على أنه (تحدد الهيئة رسم تخصيص الأرقام المميزة وتتولى تحصيله وإيداع حصيلته في حساب خاص يخصص للتبرع منه إلى الهيئات والمؤسسات الخيرية).
يشار إلى أن الهيئة أصدرت لائحةَ تنظيم تخصيص أرقام الاتصالات بهدف تحقيق الشفافية في تخصيص أرقام الاتصالات بين المنتفعين بخدمات الاتصالات ، وذلك بموجب القرار رقم (2018/1) والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ يناير 14 يناير 2018، والتي يتم بموجبها تخصيص الأرقام الماسية والذهبية بطريق المزايدة وفقا للضوابط المنصوص عليها في القرار المشار إليه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
9 قطع أثرية من تاريخ اليمن القديم للبيع في مزاد بسويسرا بيونيو القادم
كشف الخبير في علم الآثار عبدالله محسن، عن عرض 9 قطع من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد مدينة لوغانو السويسرية.
وأضاف محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- في مدينة لوغانو السويسرية تقيم دار أستارتي للمزادات في 11 يونيو القادم مزاد الآثار والمجوهرات القديمة، والذي يضم 219 قطعة أثرية منها 9 قطع من آثار اليمن يعود بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد.
وذكر الباحث أن من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة. يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق ب "كرب عثت ولحي عثت". سطحها العلوي مزين بحافة بارزة. وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم.
وأفاد "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور، والنقش واضح وربما لم يدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971م، وفي ديسمبر 2011م أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.