تركيا تشارك في إنقاذ محتجزين من سجون سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت المعارضة السورية المتمركزة في تركيا اليوم الإثنين، إن أنقرة تشارك في إنقاذ المعتقلين من السجون السورية، بما في ذلك سجن صيدنايا السيئ السمعة.
وتواصلت في سوريا اليوم، عمليات بحث مكثّفة عن معتقلين في زنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا.
وأرسلت منظمة "الخوذ البيضاء" فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا الواقع على بعد ثلاثين كيلومتراً من دمشق، "للبحث عن أقبية سرية داخله يُتوقع وجود معتقلين فيها".
وقالت المنظمة إنّ الوحدات التي أرسلتها "تضم فريق بحث وإنقاذ وفريقاً لنقب الجدران وفريقاً لفتح الأبواب الحديدية وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
بدعم من دولة قطر.. بدء تدفق الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا
أعلنت دولة قطر، ممثلة في صندوق قطر للتنمية، عن افتتاح خط أنبوب الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا، وذلك بالتعاون بين دولة قطر وأذربيجان وسوريا وتركيا.
وأوضح صندوق قطر للتنمية، في بيان له اليوم، أن إمدادات الغاز الطبيعي بدأت في التدفق من أذربيجان إلى سوريا مرورا بتركيا، وهو ما يمثل خطوة مفصلية في مسار التضامن الإقليمي وتعزيز الروابط بين الدول الشقيقة.
وأضاف البيان أن المشروع تم تنفيذه في وقت قياسي، ليشكل خطوة حيوية في دعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار في سوريا، التي بدأت عقب التطورات التاريخية في ديسمبر 2024، مشيرا إلى أن الخط المرمم يصل بين مدينة كيليس في تركيا ومدينة حلب في سوريا، وتبلغ طاقته اليومية لنقل الغاز ما يصل إلى 6 ملايين متر مكعب.
يأتي ذلك في إطار جهود دولة قطر والتزامها بدعم تعافي واستقرار سوريا، من خلال صندوق قطر للتنمية، وذلك عبر دعم إنتاج الكهرباء من خلال هذه المبادرة، حيث سيسهم بدء تدفق الغاز الطبيعي إلى محطة كهرباء حلب بشكل كبير في تعزيز إمدادات الكهرباء في سوريا.
وتحمل هذه المبادرة أثرا إنسانيا عميقا، إذ تسهم مباشرة في إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين الظروف المعيشية للسكان، كما تؤكد عزم الدول الأطراف على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والتزامها ببناء مستقبل يسود فيه التعاون، ما يجعل شعوب المنطقة تنعم بالأمن والتنمية والثقة المتبادلة.