تنطلق في أبوظبي، غداً الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي "دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية"، الذي يستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر "كانون الأول" الجاري في فندق شاطئ روتانا، بمشاركة خليجية وعربية ودولية ومواكبة لاحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53 وضمن فعاليات عام الاستدامة الإماراتي 2024.

ويتضمن المؤتمر في يومه الختامي الثالث تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي.
وأفادت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، بأنه سيبحث أحدث التطورات في مجالات الطب التقليدي والتكميلي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة والابتكار في العلاجات الصحية، كما سيتناول أهمية الطب التقليدي في الإسهام في علاج العديد من الأمراض، التي تأكد شفاؤها بنسب كبيرة.

منصة تبادل وسيكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعاون بين الأوساط العلمية والبحثية في هذا المجال، بهدف تطوير حلول صحية شاملة ومستقبلية للمجتمعات حول العالم.
ودعت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، المهتمين من محترفين وباحثين وممارسين إلى المشاركة في هذا الحدث البارز، والسعي إلى تشكيل ملامح مستقبل الرعاية الصحية من خلال أفضل ما تقدمه الأبحاث والدراسات والممارسات الطبية، التي يوصي بها كبار العلماء من المؤتمرين مع تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي نظرا لتقدم مجال الطب التقليدي والتكميلي.
وقالت اللجنة، إن هذه الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى معالم النهضة التنموية في الدولة وعمل على تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية واستثمر في بناء النهضة العلمية وصناعة أجيال المستقبل.
وتهدف جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي، إلى تحفيز الإبداع في الطب التكميلي والتقليدي وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة. مسيرة تنموية وتأتي هذه الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي؛ حيث التطور في كل مضمار من الاقتصاد والصناعة والتعليم والطب والعلوم والزراعة والسياحة؛ وصولاً إلى علوم الفضاء، وذلك في ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وتشمل الجائزة خمس فئات وتسع تخصصات هي؛ جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الهندي "الأيورفيدا"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني، إضافة إلى جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي "الهميوباتي"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الطبيعي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الأستيوباثي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الأعشاب التقليدي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الكايروبراكتك.
وبلغ عدد المكرمين بالجائزة في دورتيها الأولى والثانية 35 فائزاً، منهم 9 فائزين بالدورة الأولى عام 2020 من الإمارات وأمريكا والهند والصين، فيما بلغ عدد الفائزين بالدورة الثانية عام 2022 عدد 26 فائزاً من السعودية ومصر وأمريكا والهند والصين وكندا والنمسا وأوكرانيا وقبرص.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها التحضيري اليوم الترتيبات النهائية المتعلقة بأعمال المؤتمر وحفل توزيع الجائزة في دورتها الثالثة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية

أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون شامل، يستهدف الرعاية الصحية للمهاجرين، بما في ذلك المقيمون بصفة قانونية، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الواسعة ضد الهجرة التي تشمل الترحيل الجماعي، وإلغاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من المهاجرين.
تضييق غير مسبوق

وفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، فإن مشروع القانون الذي أقره الحزب الجمهوري الخميس الماضي، يستهدف المهاجرين القانونيين الذين “التزموا بالقوانين الأمريكية”، حيث كان يحق لهم في السابق، بما في ذلك حاملو البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) واللاجئون وضحايا العنف المنزلي وحاملو تأشيرات العمل والدراسة، شراء التأمين الصحي من خلال نظام الرعاية الصحية الأمريكي “أوباما كير” والحصول على إعفاءات ضريبية لتقليل التكلفة، كما يحق لبعضهم الحصول على تغطية من خلال برنامج “ميديكيد” للأشخاص ذوي الدخل المحدود وبرنامج “ميديكير” للمسنين.

لكن القانون الجديد يُضيّق نطاق الأهلية بشكل جذري، ليقتصر على حاملي البطاقات الخضراء والمهاجرين من كوبا وهايتي وبعض دول جزر المحيط الهادئ فقط، مما يعني أن المهاجرين القانونيين الذين يكسبون أقل من خط الفقر الفيدرالي الأمريكي، سيُستبعدون من نظام “أوباما كير” اعتبارًا من العام المقبل، بينما ستبدأ القيود على من يكسبون أكثر من خط الفقر في عام 2027.
1.3 مليون مهاجر قانوني مهددون

حذرت دريشتي بيلاي، مديرة سياسة صحة المهاجرين في مؤسسة “كيه إف إف” للأبحاث الصحية في واشنطن، من أن هذه “أكبر تخفيضات في التغطية الصحية شهدناها، وستكون من أكبر التخفيضات على المهاجرين في السنوات الأخيرة”.

وتوقع مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الأمريكي أن تترك أحكام مماثلة حوالي 1.3 مليون مهاجر قانوني دون تأمين صحي بحلول عام 2034، مع توقع أن تكون أكبر المجموعات المتضررة هي حاملو البطاقات الخضراء ذوي الدخل المنخفض الذين يخضعون لفترة انتظار مدتها خمس سنوات للحصول على برنامج “ميديكيد”، لكنهم مؤهلون حاليًا للحصول على تغطية “أوباما كير” المدعومة حكوميًا.
أزمة مالية

ستكون ولاية نيويورك من أكثر الولايات الأمريكية تضررًا من هذه القيود، كونها واحدة من ثلاث ولايات فقط لديها برنامج صحي أساسي يُعرف بـ”الخطة الأساسية” في إطار قانون الرعاية الصحية الأمريكي، والذي يقدم تأمينًا صحيًا منخفض التكلفة للسكان الذين يكسبون حتى 250% فوق خط الفقر الفيدرالي ويُمول بأموال الحكومة الفيدرالية.

وفقًا لـ”بوليتيكو”، فإن مشروع القانون سيسحب التغطية من نصف مليون مهاجر مُشمولين بالبرنامج وسينقل عبء التكلفة المالية إلى حكومة ولاية نيويورك، حيث تشير جمعية مستشفيات نيويورك الكبرى إلى أن التكلفة الإضافية ستبلغ 3 مليارات دولار سنويًا، مما سيترك 225 ألف مهاجر في الولاية دون تأمين صحي.

وحذّرت إليزابيث وين، النائب التنفيذي لجمعية المستشفيات، من أن “التأثيرات السلبية لا تقتصر على المهاجرين فقط، فعندما نضطر لإغلاق خدمات طبية معينة، فإن ذلك يؤثر على جميع المرضى وليس فئة واحدة فقط”.
اعتراضات جمهورية

في تطور لافت، كتب خمسة نواب جمهوريين من ولاية نيويورك في الكونجرس الأمريكي رسالة إلى رئيس لجنة المالية في مجلس الشيوخ مايك كرابو، طالبوا فيها بتأخير تطبيق القيود على المهاجرين لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، محذرين من أن “الإلغاء المفاجئ سيكون له عواقب مدمرة ومفاجئة على النظام الصحي في نيويورك”.

أثارت هذه الأحكام مخاوف في الولايات الأمريكية الجمهورية والديمقراطية على حد سواء؛ لأنها تعني أن أنظمة الرعاية الصحية المُجهدة ماليًا ستضطر لتحمل تكاليف أعلى للرعاية الطبية غير المدفوعة والطارئة.

وفي ولاية فلوريدا، أكد جوناثان تشابمان، الرئيس التنفيذي لرابطة المراكز الصحية المجتمعية، الذي سافر إلى العاصمة واشنطن الأسبوع الماضي للضغط على الكونجرس والبيت الأبيض، أن أكثر من 70% من المرضى في المراكز الصحية المؤهلة فيدراليًا في الولاية غير مؤمنين أو يعتمدون على برنامج “ميديكيد”، وقد قللت هذه المراكز خدماتها بسبب نقص التمويل.

وأضاف تشابمان أن دعم الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، لحملة ترامب الصارمة ضد المهاجرين أوقف بالفعل المرضى عن طلب الرعاية في المراكز الصحية المجتمعية، حتى رغم أن هذه المراكز عادة لا تسأل عن وضع الهجرة، قائلاً: “لو أن وضعي القانوني غير محدد بوضوح، سأكون قلقًا من التوقيع على أي وثائق طبية”.

سامح جريس – القاهرة الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يلتقي أحمد الشرع في أبوظبي
  • مؤتمر فلسطينيي أوروبا ينتخب قيادة جديدة.. وحسين خضر رئيساً له
  • بحضور 900 شخص.. مؤتمر لمرحلة إعدادي بإيبارشية البحر الأحمر
  • «الصحة» تتابع جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية بمحافظة القاهرة
  • مجمع نيقية.. مؤتمر لمركز الأرشيدياكون حبيب جرجس بإيبارشية بنها وقويسنا
  • الغرفة التجارية بالقليوبية تدعو منتسبيها ورجال الأعمال وأصحاب الشركات لحضور مؤتمر «البورصة للتنمية»
  • أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية
  • مأرب تحتضن مجلس عزاء مهيب للشهيد الشيخ صالح حنتوس “رمز مقاومة الكهنوت”
  • تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي
  • نهيان بن زايد يشيد بجهود كوادر مجلس أبوظبي الرياضي