ستارمر في الرياض.. مباحثات مع ابن سلمان في ظل تحولات إقليمية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض، وناقشا ملفات سياسية واقتصادية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن الاجتماع شهد استعراضًا لقضايا إقليمية ودولية ذات أهمية مشتركة، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، ولم تفصح الوكالة عن مزيد من التفاصيل بشأن محاور النقاش أو المدة التي ستستغرقها زيارة ستارمر إلى الرياض.
مباحثات في الإمارات قبل الرياض
جاءت زيارة الرياض عقب محادثات أجراها ستارمر في أبو ظبي مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث ناقشا مسارات التعاون بين البلدين وسبل تطوير العلاقات المشتركة.
وشملت المباحثات بين ستارمر وابن زايد ملفات حساسة في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية للأزمات الإقليمية.
كما شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم عمليات السلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
تتزامن زيارة رئيس الوزراء البريطاني للخليج مع أحداث غير مسبوقة تشهدها المنطقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الذي أودى بحياة آلاف الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، فيما يواجه القطاع دمارًا شاملاً ومجاعة تسببت في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، الأزمة تُعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
كما جاء اللقاء السعودي-البريطاني بعد يوم من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من دخول دمشق والسيطرة على معظم المدن السورية. هذا الحدث التاريخي يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد ودور المجتمع الدولي في دعم المرحلة الانتقالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بن سلمان كير ستارمر السعودية سوريا بريطانيا السعودية غزة بن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تبادل بيانات بترولية تُتوَّج زيارة رئيس سوناطراك إلى نواكشوط
قام اليوم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بزيارة عمل إلى العاصمة نواكشوط، مرفوقًا بوفد رفيع المستوى من الإطارات المسيرة للمجمع.
وتندرج هذه الزيارة في سياق تفعيل محاور مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الشركة الموريتانية للمحروقات، في شهر جانفي 2025.
وقد استُهلّ برنامج الزيارة بعقد اجتماع عمل بين رشيد حشيشي ونظيره الموريتاني، المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، بحضور سعادة سفير الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، أمين صيد.
وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي، واستكشاف فرص الاستثمار وتبادل الخبرات في مجالات الاستكشاف، الإنتاج، النقل، الخدمات البترولية، والتكوين.
وفي هذا الإطار، أكّد رشيد حشيشي أنّ هذا الاجتماع يندرج ضمن متابعة تنفيذ المحاور الاستراتيجية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم، لاسيما في جانبها المتعلق بالتكوين. وأوضح أن عدداً من إطارات ومهندسي الشركة الموريتانية للمحروقات قد شرعوا فعلياً في متابعة تكوينهم على مستوى المعهد الجزائري للبترول، معربًا عن استعداد مجمع سوناطراك لاحتضان المزيد من المهندسين الموريتانيين في وحداته الإنتاجية من أجل تعزيز كفاءاتهم واكتساب الخبرة الميدانية.
كما أشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك إلى أنّ المجمع بصدد دراسة إمكانية إنشاء شركة مختلطة لتوزيع وتسويق المواد البترولية في موريتانيا، مبرزًا في ذات السياق استعداد سوناطراك لتلبية احتياجات الشركة الموريتانية للمحروقات، لاسيما من خلال توفير الدعم التقني في مختلف حلقات سلسلة القيمة.
وأكد أن المجمع منفتح على كل فرص التعاون التي تقوم على مبدأ “رابح - رابح”.
من جهته، ثمّن المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، مستوى التعاون القائم بين الطرفين، معربًا عن ارتياحه لنتائج التكوين الذي باشرته سوناطراك لفائدة المهندسين الموريتانيين.
كما كشف عن مشاريع قيد الدراسة مع سوناطراك، تشمل إنشاء شركة مشتركة للاستكشاف الغازي في الحوض الساحلي، وأخرى لتوزيع وتسويق المواد البترولية، بالإضافة إلى مشاريع تعاون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع المحروقات. واعتبر أن هذه الزيارة ستُسهم في إعطاء دَفعة جديدة للعلاقات الطاقوية بين البلدين الشقيقين.
وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على اتفاقية عدم الإفصاح (NDA)، تخصّ الحقول البترولية، وتُنظّم عملية تبادل البيانات الفنية والمعطيات المتعلقة بمرحلة الاستكشاف.
وتُعدّ هذه الخطوة محطة مفصلية نحو إقامة شراكة فعالة تقوم على الثقة والمصالح المتبادلة.
كما تضمن برنامج اليوم الأول من الزيارة جولة ميدانية إلى القواعد والمنشآت اللوجستية البترولية بمنطقة ميناء نواكشوط، حيث قام رشيد حشيشي والوفد المرافق له بمعاينة الهياكل القائمة، والاطلاع عن كثب على الإمكانيات اللوجستية والتقنية المتوفرة لدى الطرف الموريتاني.
وتندرج هذه الزيارة ضمن الاستراتيجية التي يعتمدها مجمع سوناطراك لتعزيز حضوره الإقليمي والدولي، من خلال توسيع شبكة شراكاته، بما يكرّس دوره المحوري كفاعل رئيسي في تحقيق التنمية الطاقوية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية.