695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
شهدت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة، حيث تم فتح باب التقديم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. وتم تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
تعزيز جودة المشاركات
في إطار حرص «الهيئة» على تعزيز جودة المشاركات، تم تنظيم 16 ورشة عمل تعريفية وتدريبية، حضرها أكثر من 200 مشارك من مختلف الفئات المجتمعية والقطاعات المهنية؛ بهدف دعم المتقدمين، وتزويدهم بأدوات فعالة تساعدهم على تحسين ملفات الترشح، واستيفاء المعايير المطلوبة. ويُعدّ هذا النمو في أعداد المشاركين، انعكاساً مباشراً لتوسيع نطاق الجائزة في نسختها الثانية، لتشمل إمارات الدولة كافة، إضافة إلى تطوير هيكل الفئات وآلية التقييم، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الحوكمة البيئية. كما ساهمت إعادة تسمية بعض الفئات، مثل تحويل «المبادرين البيئيين» إلى «صناع التغيير البيئي»، وإدراج فئة «رواد الإبداع البيئي»، في تعزيز الجاذبية والشمولية، لا سيّما لفئة الشباب والمبدعين والمؤثرين في مجالات الفن والإعلام والمبادرات المجتمعية.
تكريم رواد التغيير
تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.
ويُذكر أن الموعد المحدد لاستقبال طلبات المشاركة انتهى حالياً، على أن تُعلن النتائج النهائية للفائزين خلال النصف الثاني من العام الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية الاستدامة الظفرة الإمارات حمدان بن زايد هيئة البيئة حمدان بن زاید البیئی الشیخ حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يصدر التقويم الهجري الجديد لعام 1447 ه
أصدر مركز جامع الشيخ زايد الكبير التقويم الهجري للعام 1447 هـ، وذلك في إطار الدور الديني والثقافي للجامع، والذي يهدف إلى إبراز الثقافة الإسلامية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي.
ويشمل الإصدار السنوي للتقويم الهجري الجديد مخرجات متنوعة، تتضمن العديد من المعلومات القيّمة، كمواقيت الصلاة بالتوقيتين الزوالي والغروبي لإمارة أبوظبي والمدن والمناطق التابعة لها، والبروج والدّرور والطّوالع والمواسم، وما يتعلق بها من ملامح مناخية تنعكس على نشاط الإنسان في البحر والزراعة، بالإضافة إلى أهم الأحداث الفلكية الشهرية، وكذلك حركة المدّ والجزر، ليشمل بذلك كل ما يحتاجه أفراد المجتمع والمهتمون في هذا المجال. ويحمل هذا الإصدار أهمية كبيرة للمجتمع، إذ يُعد مرجعاً موثوقاً يُسهم في تعزيز الوعي بالتقويم القمري، الذي يرتبط بالشعائر والمناسبات الإسلامية.
كما يُسهم التقويم في دعم المعرفة الفلكية لدى أفراد المجتمع، وربطها بالثقافة الإسلامية والتراث المحلي في تحديد بدايات الشهور والمواسم.
ويتضمن التقويم المعلق «الروزنامة» مواقيت الصلوات في مناطق إمارة أبوظبي، وأهم المعلومات المتعلقة بالتقويمين الهجري والميلادي، والدرور والبروج والطوالع، وحركة المد والجزر، كما يقدم باقة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال أصحاب السمو الشيوخ، وحكماً وأقوالاً مأثورة.
وأثرى المركز التقويم الهجري لهذا العام بحكم وأمثال من التراث الإماراتي الأصيل وحكم الأوليين، ليعكس عمق الموروث الثقافي الإماراتي، ويعزز ارتباط الأجيال بهويتهم الوطنية.
وتضمنت مخرجات التقويم الهجري كتاب «التقويم الهجري»، الذي يقدم معلومات قيمة، ومجموعة من الأذكار والأدعية التي تحث على فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، وفضائل الأشهر الهجرية والأحداث التي حصلت خلالها. كما تضم مخرجات التقويم الهجري كتاب «الدرور والطوالع»، الذي يتميز بمحتوى ديني ثقافي مميز، يثري من خلاله حصيلة القارئ الثقافية بمعلومات متنوعة، حول المواسم والأبراج والطوالع والرياح والأحوال البحرية ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الشهرية وعلاقته بالمد والجزر، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، ليعزز المركز من خلال هذه الإصدار الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد، ويتوافر الكتابان في مكتبة جامع الشيخ زايد الكبير، كما يمكن تحميله من خلال الموقع الإلكتروني للمركز: https://www.szgmc.gov.ae/ar/ وأتم المركز تحديث «تطبيق التقويم الهجري» لعام 1447 هـ، ليضم مواقيت الصلاة واتجاه القبلة والمناسبات السنوية، وديرة الدرور، وكل ما تحويه الروزنامة الورقية من معلومات، في قالب تقني سهل الاستخدام، كما يستمر المركز في نشر حلقات سلسلة التقويم الهجري، عبر قناته على موقع يوتيوب، وعبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقدم من خلالها للمشاهد معلومات متنوعة عن التقويم الهجري، حيث يقدمها أحد اختصاصيي الجولات الثقافية لدى المركز بأسلوب وطابع مميز وشرح جاذب مبسط.
ومنها: ما هو التقويم الهجري وتاريخه، وما هما التوقيتان الزوالي والغروبي، ومراحل ومنازل القمر المرتبطة بالأشهر الهجرية وعلاقتها بالمد والجزر، وفضائلها والأحداث والوقائع التي ارتبطت بها، وأهمية الدرور والطوالع وأهم ملامحها، والأشعار الإماراتية التي تغنت بها، وكيفية اهتمام الآباء والأجداد بظهور «نجم سهيل»، ليعزز المركز من خلال هذه السلسلة التي يعرضها على منصة «إنستغرام» الموروث الثقافي الذي يفصح عن معرفة واسعة للأجداد.
الجدير بالذكر، أن مشروع التقويم الهجري لعام 1447 هـ، أُقيم وفق أسس علمية وشرعية وفلكية، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على كافة المستويات الشرعية والفلكية والإدارية والتنسيقية، منها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمركز الوطني للأرصاد، ومركز الفلك الدولي (أبوظبي)، ودائرة البلديات والنقل، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وعدد من المتخصصين في الشريعة الإسلامية والفلك، ومجموعة من الباحثين والمهتمين الإماراتيين، بالإضافة إلى فرق عمل المركز، التي تضمنت لجان المحتوى من تحرير وتدقيق، والدراسات والأبحاث، والتصميم والإخراج الفني، والدعم اللوجستي، والدعم التقني، والنشر الإلكتروني، الأمر الذي ساهم في إنجاح المشروع، وإخراجه بأعلى درجات الدقة والإتقان والتكامل.